الخط : إستمع للمقال نشر الصحافي الاستقصائي الجزائري، أمير ديزاد، معطيات حصرية، كشف فيها فساد النظام العسكري الجزائري، في فضيحة تتعلق بتورط خالد تبون، ابن الرئيس عبد المجيد تبون، في قضايا فساد وتأجيل المحاكمات لسنوات طويلة. وأكد الصحافي الجزائري، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه حسب مصادر خاصة بوزارة العدل الجزائرية، فإن العديد من الموقوفين في قضية كمال شيخي "كمال البوشي" و التي تورّط فيها خالد تبون إبن الرئيس عبد المجيد تبون، لازالوا بدون محاكمات طيلة سبع سنوات. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الأمر يعود بسبب إبن تبون حتى لا يُعاد طلبه للمحكمة مرة أخرى، وحتى لا يقف في المحكمة، وبهذا ضحوا بأشخاص لسبع سنوات بدون محاكمة من أجل عيون إبن تبون. وكان نجل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" قد تورط رفقة العديد من الأشخاص، في ملف تهريب 7 قناطير من الكوكايين كانت مخبأة في شحنة لحوم على متن سفينة تجارية قادمة من البرازيل إلى ميناء وهران صيف 2018. وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المعطيات، مؤكدين أن القضاء الجزائري يواجه تحديات في البت بمصير المعتقلين حتى الآن بسبب الضغوط الكبيرة للرئيس تبون، بهدف تجنب المساس بسمعة نجله. وأوضح النشطاء، أن العدالة في الجزائر أصبحت رهينة الضغوط السياسية وسمعة النظام على حساب الحقيقة، مشيرين إلى أن العدالة عجزت عن محاكمة المتورطين، بما فيهم خالد تبون. واعتبر النشطاء، أنه تمت التضحية بهؤلاء المواطنين لمدة ليست بالقصيرة دون محاكمة، لتجنب إعادة النظر في قضية خالد تبون من قبل القضاء ومثوله مرة أخرى أمام القضاء. الوسوم إبن الرئيس الجزائري الجزائر الكوكايين خالد تبون محاكمة