الخط : إستمع للمقال علم "برلمان.كوم" من مصادر متطابقة جيدة الاطلاع، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قضى أياما طويلة في حالة استجمام، قادته بين عواصم السياحة العالمية. ولكل الذين تساءلوا عن غيابه عن الأنظار في شهري غشت وشتنبر، تقول مصادرنا إنها كانت مدة الجولان والسياحة العابرة للقارات. فقد بدأت العطلة الراقية لدى رئيس الحكومة في تركيا، في قلب آسيا، التي قضى بها النصف الأول من راحته خلال شهر غشت، وإذا كنا نعرف بأن تركيا دولة استقطاب كبيرة للسياح بمن فيهم المغاربة، فلا نعتقد بأن رئيس الحكومة ذهب إلى هناك، للبحث عن سر السحر التركي. بل نجزم بأنه كان هناك ليستمتع بما لم يعمل من أجله ليكون عند السياح هنا في بلاد يرأس حكومتها! بعد تركيا، تقول مصادرنا، انتقل عزيز أخنوش وحاشيته إلى أوروبا، بالذات إسبانيا لقضاء القسم الثاني من العطلة في المدينة الساحلية مايوركا الباهية. إسبانيا التي يحج إليها ملايين السياح، بدون أن تتبجح حكومتها في منتصف الولاية بأنها نجحت في تسويق ترابها السياسي. والدليل أن رئيس الحكومة اختارها للنصف الثاني من عطلته!. ويبدو أن رئيس الحكومة استطاب الراحة والاستجمام، فبدأ يجمع بينهما وبين العمل، بل إنه بدأ يغتنم ساعات العمل ليقضي بعدها ساعات في الراحة والتنزه، كما حدث عندما استغل فرصة مشاركته في القمة الإفريقية الصينية. فقد حل رئيس الحكومة، يوم الأربعاء 4 شتنبر الماضي ببكين، لتمثيل جلالة الملك محمد السادس في قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي التي انعقد من 4 إلى 6 من شتنبر المنصرم. وبعد ذلك، اختفى عن الأنظار مجددا إلى أن تم رصده في حالة عطلة (أو عطالة) ببلاد المليار ونصف المليار نسمة!. وقد وجد الطمأنينة وراحة البال لقضاء عشرة أيام بالتمام والكمال هناك في الصين، ليقفز منها إلى الدولة العظمى الولاياتالمتحدة، وبالضبط عاصمة الأممالمتحدة فيها، مدينة نيويورك، والتي حضرها على هامش انعقاد الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وهناك اغتنم مرة أخرى العمل الرسمي ليقضي ساعات في المدينة الجميلة. ويواصل بها العطلة العظمى!!! ولعله فعل ما يفعله البرلمانيون والسياسيون من حزبه وأحزاب الٱخرين الذي يغتنمون الزيارات الرسمية في «الشوبينغ» والتجول وتذوق الأطباق اللذيذة والغريبة في بلاد العم «سام»... والتقاط السلفيات مع الأهل الأصدقاء لاسيما وأنه ذهب رفقة أهله إلى هناك! لو أن أي سياسي بسيط فعل ذلك، لكنا قلنا أن الرجل «فاق» وقد كان «مشتاق» لكن رئيس الحكومة، أحد أغنى رجال البلاد، يستغل سفرا رسميا لأجل عطلة دامت حوالي أسبوعين، لا ندري هل نقارنه بمن سبقوه والذين لم نكن «نحِنُّ» فيهم من أمثال عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، اللَّذين، والشهادة لله لم يكونا يسرفان في السفر.. أم نشبهه بمن يشبهونه في دول أخرى؟... الأكيد هو أن العمل الديبلوماسي والاستقبالات ذات الصلة بالقضية الوطنية وتحقيق المواقف الجديدة لصالحها، كما هو حال الدانمارك وهولاندا، كل تلك الأعمال التي تتطلب المثابرة والعمل الدؤوب، تركها رئيس الحكومة لوزير الخارجية، ناصر بوريطة الذي عقد ما لا يقل عن عشرين لقاء... كلها لفائدة الصحراء.. لقد غاب رئيس الحكومة عند لحظة الخروج السياسي، وزاد في عطلته، وزاد في الغياب كذلك حيث ظل غائبا في فترات الدخول السياسي، والتعليمي والاجتماعي .. اللهم منتدى «رقصة المهبول» في أكادير، الذي كان هو بدوره سياحة في ترابه الجماعي! لهذا يستحق أن تنشر صورته في برنامج مختفون، خاصة وأنه سوف يتوجه إلى فرنسا لتمثيل الملك محمد السادس في القمة الفرنكوفونية التي ستنعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين. نتمنى أن لا ينسى أخنوش نفسه في باريس لأن المغرب يعيش حالة اقتصادية واجتماعية صعبة وجب عليه الحضور والعمل من أجل إيجاد الحلول. كما نتمنى أن يكون قد أخذ دروس تكميلية في اللغة الفرنسية حتى لا يتفوه بعبارات وكلمات لا توجد إلا في قاموسه، كما سبق وفعل خلال اجتماع بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. عنداك تقول مرة أخرى كاريكاتوزي "caricatusé" راه كاريكاتوري "caricaturé" وراك تحت المجهر أ السي عزيز... الوسوم اعتقال الجزائر المغرب فرنسا