الخط : إستمع للمقال تركز العديد من شركات التقنية الأميركية والصينية، على تصدر مشهد الذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانتها العالمية في هذا القطاع الحيوي. ووفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، فإن الشركات العالمية تتجه إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها. وأوضح التقرير، أن هناك منافسة محتدمة بين شركتي "غوغل" و"مايكروسوفت" و "أبل" و "ميتا" و"أمازون" و "ألفابيت" وغيرها لتطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها في الذكاء الاصطناعي. وأوضح التقرير، أن اهتمام شركات التكنولوجيا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، يرتبط بعدد من المحفزات الرئيسية أبرزها، وجود عدد لا يحصى من المنتجات التي يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي فيها، وهو ما يُفسِّر حجم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التكنولوجية الكبرى في هذا المجال. وترتبط استثمارات الشركات العالمية الكبرى في الذكاء الاصطناعي بترسيخ سمعتها التكنولوجية، والحصول على الأسبقية في المجال، فضلاً عن تخوفها من التعرض لخسائر مالية نظير تراجع آلة الابتكار لديها وبالتالي خسارتها المالية الكبيرة. الوسوم الذكاء الاصطناعي