الخط : إستمع للمقال قالت مجلة "جون أفريك" في مقال تطرقت للتحركات الأخيرة للمدير العام للأمن الوطني ولمديرية التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أمس الثلاثاء، أنه في ظل التوترات الكثيرة في منطقة الشرق الأوسط، قام حموشي بزيارتين عمل إلى تركيا ثم إلى الإمارات العربية المتحدة، وقد شملت الزيارات اتفاقيات أمنية، تدريب، الذكاء الاصطناعي، ومكافحة الإرهاب. وحسب ذات المجلة، فإن العلاقات الأمنية بين المغرب والإمارات تعود إلى فترة تأسيس الدولة الخليجية، حيث كان الملك الراحل الحسن الثاني داعماً رئيسياً للإمارات. وسلطت المجلة الفرنسية الضوء على زيارة حموشي إلى أبوظبي التي وصل إليها لمناقشة القضايا الأمنية مع نظرائه الإماراتيين، حيث كانت هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتم خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين الشرطة المغربية وشرطة أبوظبي، تتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات في مجالات الأمن والعلوم القانونية. وحسب ذات المصدر، تضمنت زيارة حموشي إلى الإمارات جولة في منشآت "المدينة الآمنة"، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمن والسلامة العامة. هذا المشروع ألهم بحسب ذات المجلة حموشي لتعزيز خطط تحديث الأمن في المغرب، استعدادًا للأحداث الكبرى التي سيستضيفها المغرب مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأشارت ذات المجلة إلى أن الحموشي ختم زيارته بلقاء مع أحمد ناصر الريسي، رئيس الإنتربول، لمناقشة التهديدات العالمية المتزايدة. حيث أكد خلالها الريسي على دور المغرب في الأمن الدولي، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المغرب والإمارات في التصدي للتحديات الأمنية العالمية. الوسوم اعتقال المغرب الملك محمد السادس فرنسا
