الخط : إستمع للمقال أطلقت العديد من الحسابات الوهمية الجزائرية التي تدعمها المخابرات العسكرية التابعة لنظام العسكر، نداء على الفيسبوك أول أمس، مصحوبا بالهاشتاغ: "تقهرنا" تحرض فيه المغاربة على النزول إلى الشارع أيام 22 و23 و24 شتنبر الجاري، في مختلف مناطق المملكة، للاحتجاج ووخلق الفوضى. وفي هذا السياق، احتشدت بعض الصفحات والمجموعات المفبركة، والتي اختارت لها المخابرات الجزائرية أسماء من قبيل ("باب سبتةالفنيدق"، "حزب الشعب"، "مجموعة مراسلي الفرشة من أمريكا ضد الحكرة والظلم " و "أخبار مدينة اولادتايمة ")، وأيضا نشطاء مغاربة على الفايسبوك، وقاموا بمشاركة هذا النداء دون معرفة من يقف وراءه. ولعل ما يكشف أن هذه الحملة ممنهجة ومنظمة، هو ظهور وفي غضون 24 ساعة هذه الدعوات على 103 منشور، بما مجموعه 7320 تفاعلا. ومن جهة أخرى، أثارت هذه الدعوة انتقادات العديد من مستخدمي الإنترنت المغاربة، الذين "تحركوا من خلال التعليقات لمهاجمة الحسابات الجزائرية/الوهمية، وكذلك الحسابات المغربية التي تدعم هذه الدعوة، رافضين أي تدخل من قبل أعداء المغرب في الشؤون الداخلية للبلاد، بهدف خبيث هو تشويه صورة المملكة وتقويض مؤسساتها. ويعتقد مستخدمو الإنترنت هؤلاء أنه يجب التعامل مع التحديات الوطنية المذكورة بطريقة بناءة أكثر، مع تفضيل وسائل أخرى غير المظاهرات العامة. كما تدعو هذه الأصوات إلى توخي الحذر، محذرة من الاستسلام للاستفزازات التي يمكن أن تعرض استقرار البلاد للخطر. وفي سياق هذه الدعوات، لوحظت أيضا محاولات جزائرية أخرى، ركبت على أحداث الفنيدق، على الشبكة الاجتماعية * tiktok * واختارت تاريخ 19 شتنبر الجاري، داعية المغاربة إلى التظاهر خلاله أمام القصر الملكي في الرباط، للإطاحة بالنظام وإشعال الفوضى في البلاد، وفق ما تروجه هذه الحسابات التي كثفت من تحركاتها بالتزامن مع أحداث الفنيدق. الوسوم اعتقال الجزائر المغرب فرنسا