الخط : إستمع للمقال أكد الرئيس السنغالي ديوماي فاي، أن الوضع في منطقة الساحل في مواجهة الإرهاب يتطلب تعبئة شاملة للمجتمع الدولي وخصوصا أوروبا، إلى جانب البلدان المعنية، لأنه من المعروف أن القارتين الإفريقية والأوروبية مصيرهما الأمني مرتبط. ودعا الرئيس السنغالي ديوماي فاي، خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس بدكار، أوروبا إلى المساهمة بشكل أكبر في مكافحة عدم الاستقرار في منطقة الساحل. بدوره، رحب سانشيز بجهود الوساطة، مؤكدا أن منطقة الساحل "ذات أهمية استراتيجية" بالنسبة لإسبانيا، و"لذلك نرغب في المساهمة في استقرارها وازدهارها". والسنغال هي المحطة الثالثة والأخيرة، في جولة سانشيز في غرب إفريقيا التي استمرت ثلاثة أيام، وهدفت بشكل رئيسي إلى مواجهة الأعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين يتوجهون إلى بلاده. ووقع الجانبان اتفاقا يشمل مجالات تحرك إضافية وينص على تدريب للعمال السنغاليين في إسبانيا، فضلا عن توقيعها في وقت سابق اتفاقات لتنظيم الهجرة. وإلى جانب السنغال، وقعت إسبانيا "مذكرتي تفاهم" ثنائيتين بشأن "الهجرة الدائرية" إحداها مع موريتانيا مساء الثلاثاء وأخرى مع غامبيا الأربعاء، حيث تضع المذكرتان إطارا منسقا لدخول نظامي إلى إسبانيا، استنادا خصوصا الى الحاجة لليد العاملة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات، نظرا لكون السنغال تعد إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يسلكون منذ سنوات طريق المحيط الأطلسي المحفوف بالمخاطر محاولين الوصول إلى أوروبا خصوصا عبر جزر الكناري الإسبانية. هذا وأعلن الجيش السنغالي، أمس الأربعاء تنفيذ عملية إنقاذ جديدة قبالة سواحل المغرب لقارب يقل 41 مهاجرا، بينهم 28 ماليا و12 سنغاليا ومواطن من ساحل العاج. الوسوم إسبانيا السنغال دول الساحل سانشيز