الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع المرجعيات الأخلاقية في ممارسة المسؤولية، وتفاهة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو. وقال عبد العزيز الرماني، مقدم الحلقة، إن الوطنية لا يزايد فيها أي شخص، والمسؤولية فيها العديد من المزايدات، حيث أن الوزراء والمسؤولين يجب أن يشعروا بحس المسؤولية. وأضاف عبد العزيز الرماني، أنه قبل تعيين أي شخص في منصب ما، يجب أن يكون لديه تكوين وتأطير، في كيفية التعامل مع الأشخاص العاملين معه وكيفية التعامل مع المواطنين وقضاياهم، وكيفية التعامل مع الإعلام. وأكد عبد العزيز الرماني مقدم البرنامج، أن الأحزاب عندما تريد اختيار بعض الوزراء والمسؤولين، يجب أن تحصن صورتها، وتختار الأشخاص الذين يتمتعون بحس المسؤولية، مشيرا إلى أن المسؤولية أمانة. من جانبه، قال عبد الفتاح زهراش، إن تحمل المسؤولية هي تكليف وليست تشريف، والمستوى الذي وصلنا إليه في النقاش المرتبط بالسياسات العمومية يعتبر أمرا إيجابيا، ويدل على أن فضاء الحريات العامة ومساهمة المواطنين في النقاش محمود ومقبول. وتابع، أن انتقاد السياسات العمومية والمسؤولين يجب أن يكون حاضرا، ولكن بمسؤولية وتأطير، مضيفا، اليوم نريد مسؤولين يتمتعون بحس المسؤولية. وأردف أنه يجب علينا أن نفتخر بالإدارة المغربية التي تتوفر على أطر عالية ويشتغلون بمهنية كبيرة، ويقدمون الكثير للدولة المغربية. وأبرز عبد الفتاح زهراش خبير البرنامج، أنه يجب إعادة النظر في اختيار من يتحمل المسؤولية، لأن المسؤولية تكليف وليست تشريف. من جهتها اعتبرت كريمة سلام خبيرة البرنامج، أن العديد من المسؤولين يتقلدون المسؤولية في العديد من المؤسسات العمومية، وليست لديهم أي دراية عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وتابعت الخبيرة، أنه يجب تجويد القوانين التنظيمية لمؤسسات الجماعات الترابية، حيث يجب أن تمنح المسؤولية للكفاءات المغربية. وأشارت إلى أن المسؤولين وقبل تقلدهم مهام المسؤولية، يجب أن يجتازوا دورات تكوينية وتكون لديهم شهادات في المجالات التي سيتقلدون مهمة تدبيرها. الوسوم المغرب نخرجو ليها ديريكت