الخط : إستمع للمقال بررت الشرطة الأسترالية، وصفها للهجوم على أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل بسكين ب"الإرهابي"، مؤكدة أنها اتبعت المعايير القانونية. ووفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية" اليوم الأربعاء، فقد تم نقل الأسقف وأشخاص آخرين إلى المستشفى، وأصيبوا بجروح "لا تهدّد حياتهم"، وتم توقيف المهاجم. وحسب ذات المصدر، أكدت مفوضة الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز كارن ويب، اليوم الأربعاء، أنها وصفت الهجوم بأنه "إرهابي" بعد ساعات على وقوعه، بما يتوافق بصرامة مع قانون المقاطعة. وأضاف الموقع أن قانون يعود للعام 2002، ينص على أن العمل الإرهابي هو عمل يلحق الأذى بشخص، وتكون دوافعه سياسية أو دينية أو أيديولوجية، ويهدف إلى تخويف الجمهور. وفي ذات السياق، قالت كارن ويب، لشبكة "آي بي سي" ABC "أدليت بهذا التصريح من دون تردد"، مضيفةً أنها تتفهم أسئلة ممثلي الطوائف الدينية بشأن هذا الموضوع، موضحة أن وصف "الإرهاب" لا يعني أن المراهق سيُتهم بالإرهاب. هذا وقد فُتح تحقيق بالواقعة، وتشارك فيه شرطة المقاطعة والشرطة الفيدرالية وأجهزة الاستخبارات. وتعرّض أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل، للطعن على يد شاب يبلغ 16 عاماً، خلال إلقائه عظة في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، في إحدى ضواحي سيدني الاثنين. الوسوم سدني طعن هجوم