الخط : إستمع للمقال بعدما عادت الحمامات التقليدية بالمغرب، للاشتغال بشكل عادي، وطيلة أيام الأسبوع، خلال شهر رمضان الكريم، وذلك بعدما توصل العديد من أصحابها في بعض المدن، بإشعارات من طرف السلطات المحلية تؤكد على ذلك، ما تزال بعض الحمامات مغلقة في وجه الساكنة في بعض المدن على غرار مدن القنيطرةوتمارة. وفي هذا الإطار، أكد ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات والرشاشات في المغرب، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن الحمامات في مدن القنيطرةوتمارة ماتزال مغلقة إلى حدود الساعة، بالرغم من إعادة فتحها بشكل عادي في العديد من المدن المغربية. وأوضح ربيع أوعشى، أنه في اليوم الأول كان قرار إغلاق الحمامات من طرف وزير الداخلية، والغرض منه كان من أجل المحافظة على الماء الصالح للشرب، خصوصا في ظل الوضعية المائية الصعبة التي تعيشها بلادنا. وأضاف، أن أرباب الحمامات امتثلوا لقرارات السلطات، وطبقوا القرار وأغلقوا حماماتهم، إلا أن اليوم وبعد إعادة فتحها لم يتم تطبيق القرار على جميع مدن المملكة. وتابع المهني في تصريحه، أن إعادة فتح الحمامات في وجه المواطنين يجب أن يكون مركزيا من طرف وزارة الداخلية، وليس كل عامل يطبق القرار الذي يراه مناسبا بالنسبة له، مؤكدا أن هذا الأمر يعتبر إشكالا كبيرا. وأردف ربيع أوعشى، أن المشكل كان في مدينة خريبكة، قبل أن يتداركه عامل المدينة مؤخرا، وسمح بإعادة فتح الحمامات، في حين ماتزال الحمامات في مدن القنيطرةوتمارة مغلقة إلى حدود اليوم، مشيرا إلى أن أرباب الحمامات عانوا كثيرا جراء هذا الإغلاق المستمر. وأشار أوعشى، إلى أن العاملين في الحمامات يعانون كثيرا جراء هذا الإغلاق، وظروفهم الاجتماعية صعبة، في ظل حلول شهر رمضان الكريم، وارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية. وطالب المهني في تصريحه، من السلطات بضرورة إعادة فتح جميع الحمامات في جميع المدن المغربية، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها أرباب الحمامات والعاملين فيها. من جانبه، أكد أحد أرباب الحمامات في مدينة تمارة، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن أصحاب الحمامات في المدينة يقومون بمجهودات كبيرة من أجل إعادة فتحها في وجه الساكنة. وأوضح المصدر ذاته، أنه بالرغم من أنهم ليست لديهم جمعية لأصحاب الحمامات، فإن الجهات المسؤولة تجاوبت مع مطالبهم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون هناك أخبارا سارة، لأصحاب الحمامات خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في ظل إعادة فتحها بالعاصمة الرباط وبمدينة سلا. وكان العديد من أرباب الحمامات قد أطلقوا حملات تحسيسية داخل الحمامات وخارجها، من أجل الحفاظ على الموارد المائية، بحكم الظروف التي نعيشها في المغرب. يشار إلى أن السلطات المحلية بالعديد من المدن والأقاليم، قد أصدرت في وقت سابق قرارات تقضي باتخاذ مجموعة من الإجراءات اللازمة لمواجهة الإجهاد المائي وترشيد استعمال الماء، ومن بينها إغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات والمركبات، خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع. الوسوم أرباب الحمامات إغلاق الحمامات المغرب تمارة ربيع أوعشى