الخط : إستمع للمقال جددت فاطمة الزهراء المنصوري، إحدى أضلع الأمانة العامة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، التأكيد أن ملف "إسكوبار الصحراء" الذي يتابع فيه أعضاء من الحزب معروض أمام القضاء، والمتهمون فيه 25 شخصا وليس حزب الأصالة والمعاصرة كمؤسسة أو قيادة ومناضلين، وإنما شخصان، ونحن نحترم كلمة القضاء". وأضافت المنصوري، في ندوة صحفية عُقدت أمس السبت، على هامش انتهاء المؤتمر الوطني الخامس، أن حزب الأصالة ليس فوق القانون ولا يحمي أحدا، مبرزة على أن الحزب يقبل الانتقادات في مشروعه السياسي وفي حصيلته كحزب لكن" لا نقبل أي اتهام ونؤمن بالمسؤولية الفرضية، نرفض أي اتهام موجه لهذه القيادة النزيهة". ودعت المنصوري منسقة القيادة المشتركة لحزب الأصالة والمعاصرة، السلطات القضائية إلى الاستماع إلى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصوص تصريحاته وحديثه عن كون "البام" حزب المخدرات، مبرزة أن ملف إسكوبار، "إن كان بنكيران بحديثه عن حزبنا بكونه حزب مخدرات يزايد سياسيا فسامحه الله، أما إن كانت له معطيات فنطلب من القضاء الاستماع إليه". وبخصوص الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، أشارت المنصوري إلى أنه "لم يخرج من الباب الصغير وهو عضو للمكتب السياسي بالصفة وسيظل مناضلا بالحزب". وعن تجربة القيادة الثلاثية، كشفت المنصوري أن هذا التغيير في تسيير الحزب جاء بطريقة طبيعية والورقة السياسية جاءت لتناقش و تجدد الأفكار. وتجدر الإشارة إلى أن صلاح الدين أبو الغالي، عضو الأمانة العامة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلن عن اقتراح فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة وطنية مع المؤسسات الوطنية. وأضاف أبو الغالي، في كلمته بعد انتخاب الأمانة العامة الجماعية للبام، مساء اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على إنشاء، وبشكل عاجل، أكاديمية للتكوين والتأطير للفكر السياسي البامي، وسيتولى رئاستها أحمد أخشيشن.