الخط : إستمع للمقال باتت مستويات المياه في المملكة تشهد تراجعا مهولا في الواردات المائية لسدود مختلف الأحواض المائية بنسب متفاوتة، خاصة في أحواض الشمال، جراء سنوات الجفاف المتتالية. ونفس التراجع طال أيضا الفرشة المائية التي باتت هي الأخرى في تراجع. وتراجعت واردات المياه إلى سدود حوض اللوكسوس، خلال الفترة بين 1 شتنبر 2023 إلى 22 يناير 2024، حسب تقرير رسمي، بنحو 93 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. فيما تراجعت واردات السدود في حوض ملوية ب66 في المائة، وواردات حوض سبو ب84 في المائة، وأبي رقراق ب81 في المائة، وواردات أم الربيع ب32 في المائة، وحوض سوس ماسة ب69 في المائة، وحوض درعة وادنون ب36 في المائة. وإثر ذلك، انخفض حجم المخزون المائي بحقينة السدود، حتى أول أمس الثلاثاء، إلى حوالي 3.73 مليارات متر مكعب، أي ما يمثل 23 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للسدود. وتتفاوت نسب الملء في السدود بشكل بارز بين الأحواض المائية، حيث يبدو حوض أم الربيع الأكثر تضررا، إذ لا تتجاوز نسبة الملء فيه 4.8 في المائة، وكذلك الشأن بالنسبة لسدود سوس ماسة، ب11.4 في المائة، وحوض أبي رقراق ب20.8 في المائة. كما تأزمت وضعية المياه الجوفية نتيجة الاستغلال المفرط، الذي يصل إلى أكثر من مليار متر مكعب، حيث عرفت الفرشة المائية خلال السنة الماضية انخفاضا في مستوى المياه أهمها بفرشة تادلة التي تراجعت حقينتها ب5 أمتار، وبني عمير ب 4 أمتار ، وسوس ماسة ب4 أمتار، واشتوكة بمتر ونصف. الوسوم المغرب الواردات المائية منسوب السدود