قال بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، إنه : “على إثر التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها بلادنا خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و20 نونبر 2016، وشملت معظم جهات المملكة، حيث تراوحت مقاييس الأمطار حسب الأحواض : * 200 و300 ملم بأحواض طنجة واللوكوس * 100 و200 ملم بالأحواض المتوسطية الغربية وسبو. * أقل من 100 ملم بأحواض أم الربيع وسوس ماسة، أبو رقراق، تانسيفت، ملوية والأحواض المتوسطية الشرقية. وبالإضافة إلى ما عرفته المناطق الجبلية والمرتفعات من تساقطات ثلجية مهمة، فقد تحسنت بشكل ملحوظ وضعية المخزون المائي، متمثلة بالخصوص في نسبة ملء السدود، وذلك بفعل الواردات المائية المهمة والمتفاوتة بحقينات عدد كبير من السدود ، تقدر إجمالا بحوالي 470 مليون متر مكعب. وخلال هذه الفترة انتقلت نسبة ملء السدود من 42.4 بالمائة في 21 نونبر 2016، إلى 45 بالمائة حاليا، أي ما يعادل 7 مليار متر مكعب كمخزون إجمالي. وبلغت الواردات المائية على مستوى بعض السدود الكبرى : * سد الوحدة : 103 مليون متر مكعب ، لتصل نسبة الملء 41 بالمائة * سد واد المخازن : 49 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء 40,5 بالمائة * سد الحنصالي : 46 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء 57 بالمائة * سد سيدي محمد بن عبد الله : 45 مليون متر مكعب ، لتصل نسبة الملء 68,5 بالمائة * سد المسيرة :35 مليون متر مكعب لتصل نسبة الملء 41,6 بالمائة * سد بين الويدان : 25 مليون متر مكعب لتصل نسبة الملء 36,6 بالمائة. ومن المرتقب استمرار تحسن مستوى المخزون المائي بالسدود، كما بمختلف الفرشات المائية، خلال الأيام المقبلة، بفضل التساقطات المطرية والثلجية المتوقعة، وهو الشيء الذي سيساهم في الرفع من مستوى تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لعدد مهم من المناطق المزودة انطلاقا من السدود، وضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي بجل الدوائر السقوية.