الخط : تواصلت يومه الجمعة، فعاليات النسخة 12 من مؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي السنوي، الذي ينظم من طرف مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمدينة مراكش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وأكد الباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، المصطفى الرزرازي، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن هذه الدورة من مؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي السنوي، تتميز بمعالجتها لقضية جد هامة في عالم متقلب، وهي الفضاء الأطلسي والتفكير في إمكانيات تمكينه وتعزيزه ليصبح واقعا، وفاعلا في المنتدى العالمي. وأوضح الخبير في تصريحه، أن الحديث عن الأطلسي ليس بالمشروع الجديد، لكن الجدة فيه هو النظر إليه اليوم داخل التقلابات والتغيرات التي يعيشها النظام العالمي، وفرصة واعدة لإفريقيا. وأضاف الخبير، أن فعاليات النسخة 12 من مؤتمر "الحوارات الأطلسية" فرصة لتبادل الأراء بين مختلف الخبراء والفاعلين السياسيين، والإعلاميين والمجتمع المدني. وتابع، أن هذه الدورة تشهد عددا من القضايا أولا في ما يتعلق بسردية الأطلسي والمعاني الذي تحتمله، لأنها إلى جانبها هناك سرديات أخرى، على غرار سردية الجنوب الشامل، وسردية الجنوب الجديد، على اعتبار أن هذه السرديات تتداخل فيما بينها، وقد تتضارب المصالح فيما بينها. وأشار إلى أن هذه الدورة، تأتي في سياق جد مهم، وهو الخطاب الملكي، بعدما تحدث فيه الملك محمد السادس، عن المشروع الأطلسي الإفريقي، وإمكانية الاستفادة منه مستقبلا ليس فقط للدول الساحلية، ولكن أيضا للدول المحرومة من الساحل، وهذا يسمح لنا بتوسيع النظر داخل هذا المشروع. وأردف الخبير في تصريحه، أن "هذه الدورة التي تحتضنها مدينة مراكش، هي دورة مفتوحة وسمحت لنا بالنقاش لموضوع يجب أن يستمر، ويسمح أكثر بتبادل وجهات النظر بين مراكز التفكير وبين فعاليات المجتمع المدني، وبين الفاعلين الاقتصاديين والحكوميين والمنظمات الاقليمية". وينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الدورة الثانية عشرة من مؤتمره الدولي السنوي "حوارات أطلسية"، وذلك من 14 إلى 16 دجنبر 2023 بمدينة مراكش. وتشهد هذه النسخة الجديدة حضور 360 ضيفا تقريبا، يمثلون 76 جنسية من الحوض الأطلسي، وتُجري تحت شعار: "أطلسي أكثر حزما: أهميته بالنسبة للعالم؟". الوسوم الحوارات الأطلسية المغرب الملك محمد السادس مراكش مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد