الخط : لم تستطع الحكومة، لحدود الساعة، إنهاء حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع التعليم منذ شهرين تقريبا، بعد إصدارها للنظام الأساسي الجديد، بالرغم من جلسة يوم أمس الإثنين، مع النقابات التعليمية. وقررت الحكومة، خلال اجتماعها مع النقابات التعليمية، أمس الإثنين، تجميد العمل بالنظام الأساسي في أفق تعديله، وتوقيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة. وقال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن رجال ونساء التعليم سيستمرون في الإضراب، ولن يتراجعوا عن معركتهم النضالية، حتى يتم تحقيق مطالبهم. وأكد عبد الوهاب السحيمي، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن الإضراب في قطاع التعليم سيستمر بالرغم من الحوار الذي عقدته الحكومة أمس الإثنين مع النقابات، والذي كانت نتائجه متوقعة. وأوضح السحيمي، أن إجراء تجميد النظام الأساسي غير مفهوم وغير قانوني، والآليات القانونية واضحة لأن المرسوم لا يمكن أن يتم إلغاؤه إلا بمرسوم آخر، ويتم نشره في الجريدة الرسمية. وأضاف السحيمي، أن الثقة منعدمة في النقابات والحكومة، خصوصا وأنه كانت اتفاقيات سابقة، أخلت من خلالها الحكومة بوعودها. وأشار السحيمي، إلى أن الحوار الذي عقدته الحكومة مع النقابات، لا يعول عليه، ولا تتوفر فيه الشروط الأدنى، ليكون حوارا جادا ومسؤولا، خصوصا وأن الفاعلين الأساسيين في القطاع تم تغييبهم. الوسوم إضرابات التعليم المغرب عبد الوهاب السحيمي قطاع التعليم