هوية بريس-متابعات عقدت الحكومة اليوم الإثنين برئاسة عزيز أخنوش، لقائها مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وتم الاتفاق على عدد من المقترحات المقدمة من قبل ممثلي الشغيلة التعليمية، في سياق ما تعيش على وقعه الساحة التعليمية من إضرابات واحتجاجات للأسبوع السادس على التوالي. ووفق مصادر نقابية، فإن الحكومة اتفقت مع شركائها في النقابات على أربعة نقاط أساسية، تهم بالأساس تجميد النظام الأساسي الجديد، وإعادة النظر في مقتضياته، وتحسين دخل الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، بالإضافة إلى توقيف الاقتطاعات بداية من الشهر المقبل، إلى جانب عقد جلسات حوار بمعدل اجتماعين كل أسبوع من أجل الطي النهائي لكل الملفات العالقة في حدود 15 يناير السنة المقبلة. وفي هذا الصدد، قال الأستاذ والعضو البارز في التنسيق الوطني للتعليم، عبد الوهاب السحيمي "أولا، حنا ماخرجناش للاحتجاج من أجل توقيف الاقتطاعات التي هي أصلا غير قانونية وتعسفية وظالمة ومن أقبح انواع الشطط في استعمال السلطة. والتجميد عندو تفسير واحد: الإنحناء للعاصفة قبل أن تهدأ الأمور ويُعاد التفعيل". وزاد السحيمي في منشور له "مطالبنا التي خرجنا من أجلها واضحة، وبالتالي، ومن دون لف أو دوران، نحتاج إلى أجوبة واضحة".