الخط : يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. حزب جديد فبلاصت البيجيدي بقيادات جديدة، وبنكيران مشغول بالعلاقات والهموم الجنسية"، تطرقت فيه بدرية للرد على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بعدما تطاول على موقع "برلمان.كوم"، وبرنامج "ديرها غا زوينة". وأوضحت بدرية، أن خلال الأسبوع الماضي، تطاول عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عليها، وعلى برنامجها "ديرها غا زوينة" وموقع "برلمان.كوم"، بطريقة صبيانية. وأضافت بدرية، أن برنامج ديرها غا زوينة، يبث مرة واحدة في الأسبوع، ويمرر رسائل اجتماعية وسياسية للجمهور المغربي. وأوضحت بدرية، أن حزب العدالة والتنمية لم يبق له أي حاضر ولا مستقبل، ولهذا قررت العديد من القيادات الهروب من الحزب، مشيرة إلى أن مصطفى الخلفي اختفى عن المشهد السياسي للحزب، منذ أن أصبح يطالب بحزب جديد وبقيادة جديدة. وتابعت، أن موقع "برلمان.كوم"، الذي يشتكي منه بنكيران، هو الذي كشف عيوب الحزب، وويلاته للشعب، وفضح المغامرات المراهقة لبعض أعضاء الحزب، مضيفة، أن موقع "برلمان.كوم" هو الذي "عرى على الكبث الجنسي اللي خرج عليكم ومرمدكم في الرماد وخلا الناس ينفرو منكم"، مشيرة إلى أن كل ما كتب في موقع "برلمان.كوم"، كان صحيحا وبالأدلة والحجج. وقالت بدرية، إن بنكيران وخلال تجمع حزبي نسائي، تكلم لأزيد من ساعة ونصف، عن الجنس والمتعة والانحرافات، والمغامرات الشخصية، مضيفة أنه أصبح مسخرة، بعدما تحدث مع نساء الحزب في أمور تهم وتخص النساء بالدرجة الأولى. كما انتقدت بدرية، ما نشره خالد البكاري، وحسن بناجح، على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص القمة العربية، مشيرة إلى أنهم كلهم نزلوا لمستوى زكرياء مومني. وأكدت بدرية، أن عزيز أخنوش، وخلال اجتماع الأغلبية الأخيرة، نسب لنفسه ورش الصحة الاجتماعية. وتابعت بدرية، أن أوراش الأمن الدوائي والصحي، والأمن المائي يجب أن يتم تنفيذها من طرف رئيس الحكومة، لأن الملك محمد السادس ساهر عليها لإخراجها للمواطنين المغاربة. وأشارت بدرية، إلى أن الضعف السياسي لعزيز أخنوش، وبعض أعضاء فريق التواصل الخاص به، جعله يعترف ضمنيا أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، هو الذي يعمل بجد في هذه الأوراش. وتساءلت بدرية في حلقتها، عن سبب غياب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وبعض الوجوه، للاحتجاج، بعد الحكم على السفير المغربي السابق في هنغاريا بثماني سنوات بتهمة الاتجار بالبشر، على غرار ما قاموا به في قضية توفيق بوعشرين، وقضية عمر الراضي. الوسوم البيجيدي المغرب الملك محمد السادس ديرها غا زوينة