الخط : أفادت مصادر موقع "برلمان.كوم" أنه تم تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مقر السفارة الفرنسية بالرباط وأمام عدة قنصليات فرنسا في مدن مغربية مختلفة، بدعوة من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، ومشاركة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، احتجاجا على دعم فرنسا لجرائم إسرائيل في حق الفلسطينيين. وفي هذا السياق شارك ما يقارب 30 متظاهرا في وقفة احتجاجية بالقرب من مقر السفارة والقنصلية العامة لفرنسا في الرباط، بعد إبعادهم من قبل الشرطة، حيث كان يتواجد بين المتظاهرين عبد الإله بن عبد السلام، عبد الحميد أمين، عزيز غالي، الطيب مداماد عن اللجنة المغربية لحقوق الإنسان. وأفادت ذات المصادر أن 20 شخصا نظموا وقفة مماثلة أمام القنصلية الفرنسية بطنجة. وخلال هذه الوقفة، أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، قبل أن يمزقوا علم الجمهورية الفرنسية. كما نظم 50 شخصا وفق ذات المصادر، بقيادة سيون أسيدون عن منظمة "BDS المغرب" وعبد الله حاريف عن النهج الديمقراطي، وقفة في ساحة "محمد الخامس" الواقعة بالقرب من القنصلية الفرنسية في الدارالبيضاء. وأوضحت ذات المصادر بأن 07 أشخاص تابعين لنقابة "CDT" و "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، حاولوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية في أكادير قبل أن يتم منعهم من طرف قوات الأمن، بعدها ألقى عيسى شهاب عن الجمعية السالفة الذكر خطابا مرتجلا ندد فيه بالمنع الذي طال الوقفة المذكورة. كما أشارت ذات المصادر أن مسؤولي البعثة الدبلوماسية المذكورة غادروا مكان العمل حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر، بناء على تعليمات القنصل. ووفق ذات المصادر فإن الاحتجاجات التي كانت مبرمجة في مراكش وفاس لم تتم بسبب ضعف التعبئة. ورغم ذلك، قام عبد الحميد موكيتي وخديجة عتروز وهما ناشطان بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجولة في مكان الوقفة، كما لوحظ تواجد 4 أجانب يحملون لافتة تندد بالتطبيع مع إسرائيل، قبل أن يغادروا المكان. وخلال هذه التحركات ردد المتظاهرون العديد من الشعارات من قبيل "ماكرون يا صهيون فلسطين في العيون"، ماکرون يا جبان فلسطين لا تهان"، "ماكرون يا كذاب المقاومة ماشي إرهاب"، ماکرون يا دیکتاتور الشعوب ستثور".