الخط : اعتبر السفير الأسبق لفرنسا في الجزائر، كزافيي دريينكور، في حوار مع صحيفة "نيس ماتان"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو المسؤول عن تدهور العلاقات الفرنسية المغربية، بسبب عدم تحقيقه للتوازن في علاقات بلده بين المغرب والجزائر. وأوضح السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، أنه منذ انتخاب الرئيس الحالي أصبح التركيز منصبا بالكامل على الجزائر، وهذا الأمر لم تعشه فرنسا في عهد الرؤساء السابقين. وتابع المصدر ذاته، "كانت العلاقات متوازنة في السابق لكن منذ قدوم ماكرون إلى سدة الحكم تم تركيز كل الجهود لإرضاء الجزائر، إلا أنّنا لا نتلقى سوى الإهانات والإهانات من طرفها". وأضاف المتحدث ذاته، أن حجم الجزائر على المستوى الدولي أقل مما تعطيه لها فرنسا، مستدلا بذلك على رفض طلبها الانضمام إلى مجموعة "البريكس". وجدد دريينكور، الذي كان سفيرا في الجزائر خلال فترتين، الأولى ما بين 2008 و2012، والثانية خلال فترة الحراك ما بين 2017 و2020، التأكيد على مقترحه لباريس الذي تحدث عنه شهر ماي الماضي، ودعا خلال إلى "المزيد من الحزم في التعامل مع الجزائر، من خلال مراجعة اتفاقية 1968 التي تخول للجزائريين امتيازات للتنقل والإقامة والعمل في فرنسا". الوسوم الجزائر المغرب فرنسا