أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أن إفريقيا ستكون، خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المقررة في أكتوبر المقبل بمراكش، إحدى نقاط التركيز الرئيسية، إلى جانب انتعاش الاقتصاد العالمي. وتطرقت المسؤولة، في حوار خصت به قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إلى الرهانات الرئيسية لهذا الموعد الذي يجمع صناع القرار المالي والشخصيات السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك في سياق التباطؤ الذي تفاقمت حدته بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية. وقالت جورجييفا "أتوقع أن يتم التركيز بشكل كبير على القارة الإفريقية. تعد هذه المرة الأولى منذ نصف قرن التي نجتمع فيها هناك"، معربة عن الأمل في "أن نطور رؤية مشتركة حول كيفية تطوير الاقتصاد العالمي". واعتبرت أنه "كان من الممكن أن ينهار الاقتصاد العالمي خلال كوفيد، لكن ذلك لم يحدث لماذا؟ لأننا اجتمعنا وتخطينا هذه الأزمة معا". وأضافت "في مراكش، يتعين علينا البدء مجددا والتركيز بشكل خاص على آفاق الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية – الفرص التي يقدمها الشباب الإفريقي لإفريقيا وبقية العالم". وتابعت بالقول "عندما نتوجه إلى المغرب، فإن أهم أولوياتنا العالمية على المدى القصير تتمثل في تقليص التضخم، حتى نتمكن من خفض أسعار الفائدة"، مسجلة أن الأمر يكتسي أهمية قصوى.