عاد أغوستين سانتوس مارافير، وصيف ليولاندا دياز، زعيمة الإئتلاف اليساري "Sumar"، ليؤكد على موقفه من قضية الصحراء المغربية ويوجه صفعة أخرى لمرتزقة "البوليساريو" وحاضنتها الجزائر، والذين كانوا يأملون في استمالته ودفعه لتغيير موقفه الداعم لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية. وخلال حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي" أكد أغوستين سانتوس مارافير الذي عاد لإسبانيا من أجل خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بعدما كان يشغل مهام سفير مدريد بنيويرك، حيث انضم للائحة يولاندا دياز المرشحة لرئاسة الحكومة تحت لواء الائتلاف اليساري الذي يحمل اسم "Sumar"، (أكد) موقفه الداعم للوحدة الترابية للمغرب. وبالرغم من كل الضغوطات التي تعرض لها مارافير من طرف عصابة البوليساريو وأنصارها بإسبانيا، ألح على تأكيد مواقفه الداعمة للمغرب في قضية الصحراء، بالرغم من أن زعيمة الإئتلاف اليساري المرشح باسمه تدعم مواقف انفصالية مؤيدة لعصابة البوليساريو. وكانت عصابة "البوليساريو" قد احتجت عبر منابر إعلامية تابعة لها، على يولاندا دياز بعد اختيارها لأغوستين سانتوس مارافير ضمن لائحته ووصيفا لها، مطالبة من الائتلاف اليساري بتوضيح موقفه الرسمي من قضية الصحراء المغربية. ويشار إلى أن يولاندا دياز زعيمة الائتلاف اليساري "Sumar" قد بعثرت أوراق الموالين للبوليساريو وأحدثت ضجة في صفوفهم، بعدما اختارت الدبلوماسي الإسباني، أغوستين سانتوس مارافير، المعروف بدعمه للمغرب ولوحدته الترابية، كوصيف لها في لائحتها الانتخابية التي ستدخل بها غمار الانتخابات المبكرة التي اعلن عن إجرائها بيدرو سانشيز في 23 يوليوز المقبل.