حالة من الانشراح والترقب تسود وسط ساكنة مدينة فاس قبل ساعات قليلة من انطلاق الأبواب المفتوحة للشرطة التي اختارت المديرية العامة للأمن الوطني مدينة فاس مسرحا لدورتها الرابعة. وتترقب ساكنة العاصمة العلمية والنواحي افتتاح أبواب المعرض بشغف كبير، من أجل الاطلاع عن قرب عن آخر مستجدات العمل الأمني والشرطي، والتعرف على مهام وتخصصات الفرق الأمنية. وعبر عدد من المواطنين الذين التقتهم "برلمان.كوم" عن تشوقهم لزيارة معرض الأبواب المفتوحة للأمن الوطني الذي اختارت له المديرية العامة للأمن الوطني فضاء استراتيجيا على مستوى شارع محمد السادس. بوادر هذا الإقبال المحتمل بدأت تظهر حتى قبل إعطاء انطلاقة هذه الأبواب، حيث عمد عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي إلى نشر صور لهم قرب الفضاء الذي سيحتضن هذه التظاهرة. ويتوقع المسؤولون بولاية أمن فاس أن تعرف الأبواب المفتوحة للشرطة هذه السنة إقبالا كبيرا من طرف ساكنة العاصمة العلمية، والأقاليم المجاورة. وتشهد شوارع وأزقة مدينة فاس منذ نهاية الأسبوع الماضي حركة دؤوبة استعدادا لانطلاق الأبواب المفتوحة للشرطة.