علمت "كود" أن الدورة الرابعة من "الأبواب المفتوحة" للمديرية العامة للأمن الوطني، سيتم تنظيمها شهر ماي المقبل في مدينة فاس، وذلك بعد تأجيل هذه الدورة بسبب الوضع الصحي الذي عرفته بلادنا بسبب تفشي فيروس "كورونا". وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال الدورة المقبلة للأبواب المفتوحة، على غرار باقي الدورات التي نظمت بمدن كازا ومراكش وطنجة، إلى توطيد شرطة القرب، وبلورة مفهوم الشرطة المواطنة المجندة لخدمة أمن المواطنين. وينتظر أن تشهد الدورة الرابعة للأبواب المفتوحة تنظيم عروض في تخصصات مختلفة، من بينها تقنيات الدفاع الذاتي ورياضات فنوح الحرب، بالإضافة إلى تنظيم أورقة للتحسيس بمختلف مهام ومصالح الأمن الوطني. وكان محمد الدخيسي المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني قد كشف في تصريح سابق مع "كود" أن الأبواب المفتوحة سيتم تنظيمها بمدينة فاس، داعيا سكان العاصمة العلمية إلى زيارة هذا الحدث الكبير. وحسب ما علمته "كود"، فإن الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تتزامن هذه السنة مع الذكرى ال67 لتأسيس الأمن الوطني، والتي سيتم تنظيمها هي الأخرى في فاس بحضور شخصيات بارزة. وتجري حاليا ترتيبات على قدم وساق بموقع احتضان الأبواب المفتوحة للأمن وذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وتوقعت مصادر "كود" أن يقوم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بزيادة لموقع احتضان هاد الحدثين الهامين اللي واقفة عليهم مدينة بحال فاس. ورجحت مصادر "كود" أن يتفقد المدير العام للأمن الوطني إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار هذا الموقع المتواجد بمدارة "الكتاب" بالقرب من حي طارق، وهو موقع استراتيجي يفصل بين أحياء فاس الجديد وأحياء زواغة بنسودة، وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني على حضور أكبر عدد من الزوار على غرار الدورات السابق للأبواب المفتوحة.