أفادت مصادر خاصة، ل”كود”، أن المديرية العامة للأمن الوطني، التي يُوجد على رأسها عبد اللطيف حموشي، بصدد إطلاق حملة تغييرات واسعة في صفوف موظفيها، والتي ستشمل مسؤولين أمنيين عندهوم كرادات كبيرة بحال ولاة الأمن. وأكدت المصادر ل”كود”، أنه ينتظر قبل نهاية السنة الجارية، ومن بينهم المراقب العام عبد الإله السعيد، والي أمن فاس، إذ يتوقع ويرجح أن يتم تعيينه على رأس مديرية الشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة، خلفا لحمد الدخيسي، سيما أن الرجل يتمتع بخبرة عالية داخل جهاز الشرطة القضائية. كما ينتظر أن تشمل هذه التغييرات مدراء مركزيون داخل المديرية العامة للأمن الوطني، بالإضافة إلى إحالة عدد من المسؤولين الأمنيين على التقاعد، وتوقعت المصادر أن تشمل هذه الحركية رؤساء لمصالح الشرطة القضائية. وتأتي هذه التغييرات التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني أن تجريها من أجل إعطاء نفس جديد لأجهزة الشرطة بعدد من المدن.