أوقفت الشرطة التونسية، اليوم الإثنين، رئيس البرلمان السابق والزعيم الحالي لحركة النهضة المعارضة، راشد الغنوشي. وأعلنت حركة النهضة عن ذلك في بلاغ لها، نشرته اليوم على موقع "فيسبوك"، مؤكدة أن الغنوشي "اقتيد إلى جهة غير معلومة من دون احترام أبسط الإجراءات القانونية". وعلاقة بذلك، نددت الحركة في ذات البلاغ، بخطوة توقيف زعيمها، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، والكف عن قمع النشطاء السياسيين المعارضين"، كما دعت إلى "الوقوف في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين". وبحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن وسائل إعلام تونسية كانت قد أشارت إلى أن النيابة العامة "أذنت بإيقاف الغنوشي، وتفتيش منزله، للتحقيق معه على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات من جبهة الخلاص الوطني، اعتبر فيها أن إقصاء "الإسلام السياسي أو اليسار أو أي طرف سياسي آخر، في تونس مشروع لحرب أهلية، وبمثابة إجرام".