يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وخصصت الزميلة بدرية عطا الله هذه الحلقة الجديدة من البرنامج بعنوان "ديرها غا زوينة.. حقائق خطيرة كشفاتها فرنسا على جاموس لبرازيل.. ورجال أعمال صحاح كيفرشو تلاعبات ومؤامرات"، لتسليط الضوء على فضيحة جاموس البرازيل المستورد للمغرب، وكذا لمواصلة التطرق لأزمة غلاء الأسعار، على الرغم من مجموعة من التدابير الحكومية المتخذة، ومن اجتماع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع مهنيي القطاع الفلاحي. واستهلت الزميلة بدرية هذه الحلقة، بالحديث عن دور اللجنة الوزاراتية المكلفة بالتموين والأسعار، والمراقبة، مؤكدة أنها تنضاف إلى مؤسسات أخرى، التي لم تقم بمهامها كما يجب، خصوصا أمام عدم تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة في هذا السياق، إلى أن تفشي الفساد بالمجتمع الذي أصبح مفضوحا ومعلوما لدى الجميع وفي مختلف القطاعات والمجالات. وبشأن استيراد المغرب للحوم الحمراء من الخارج، ذكرت بدرية بالتحقيق الذي نقله موقع ''برلمان.كوم"، عن تلفزة فرنسية فيما يهم خطورة الأبقار البرازيلية من سلالة "الجاموس"، منبهة إلى غياب تطبيق قوانين المنافسة في سوق المحروقات بالمغرب لفرض قواعد الشفافية وإعادة تنظيم السوق الوطنية. وسلطت بدرية، ضمن هذه الحلقة الضوء على تضارب مصالح عزيز أخنوش، بين رئاسته للحكومة واستثماراته التجارية، مبرزة في هذا الإطار التلاعبات التي يعرفها قطاع المحروقات ببلادنا، والتي تعتبر شركة "إفريقيا غاز" لمالكها أخنوش، من بين أهم الفاعلين في هذا الميدان. ولم تفوت بدرية الفرصة للحديث عن التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، دون أن ينصاع لقوانين حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه أو المؤسسة المذكورة التي يرأسها. ومن جهة أخرى، أشارت الزميلة بدرية، إلى موجة السخرية التي رافقت استقبال الشيخ الجزائري وليد مهساس، من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، بعد ظهوره في شريط فيديو مع قطة خلال أداء صلاة التراويح، مشيرة إلى تخصيص نظام الكابرانات بالجزائر لسلسلة رمضانية تتحدث عن توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.