تعرضت السفارة الفرنسية في سانتياغو عاصمة جمهورية تشيلي، للتخريب تضامنا مع المتظاهرين ضحايا عنف الشرطة بباريس. ووفقا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا الهجوم على السفارة الفرنسية بالتشيلي جاء كرد فعل بعدما قمعت الشرطة الفرنسية المظاهرات الرافضة لإصلاح نظام التقاعد بفرنسا. ويشار إلى أن الشرطة الفرنسية أوقفت مئات المواطنين خلال الاحتجاجات التي تعرفها البلاد ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب تمرير مشروعه الذي يقضي بتمديد سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما. ويأتي تخريب السفارة الفرنسية بتشيلي، في ظل استمرار التنديد الدولي الواسع بقمع الشرطة الفرنسية للاحتجاجات الرافضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما تواصل الحكومة الفرنسية تجاهل مطالب النقابات والشعب الفرنسي.