كشفت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنها استقبلت يوم أمس الخميس، ممثلي منظمة العفو الدولية "أمنستي" بالمغرب، وذلك في إطار جلسات الاستماع التي بادرت بعقدها، والمتعلقة بادعاءات مختبر "Citizen Lab" و"أمنستي" وجمعية "Forbidden Stories". ووفقا لما جاء في بلاغ للجنة، صدر اليوم الجمعة فإن "أمنستي-المغرب" أوضحت عدم توفرها على المعطيات التقنية للرد على تساؤلات اللجنة الوطنية، ورحبت برغبة اللجنة الوطنية دعوة خبراء تقنيين من منظمة العفو الدولية بألمانيا، وكذا خبراء تقنيين من مختبر "Citizen Lab" بكندا"، مشيرة إلى أن "منظمة العفو الدولية بالمغرب اقترحت تسهيل ربط الاتصال مع هاتين الهيئتين". وأفادت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أنها ستقوم اليوم السبت باستقبال خبير كندي مستقل، بعدما أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم بدعوة كل الفاعلين الذين يتوفرون على عناصر بإمكانها تقديم توضيحات في هذا الموضوع، لحضور جلسات الاستماع المذكورة. وذكر المصدر، أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تعتبر مؤسسة قانون، لا تستند إلا على الحقائق المثبتة وتعمل وفقا لمقتضيات القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. واستقبلت اللجنة، اليوم الجمعة بمدينة طنجة، الخبير الأمريكي جوناثان سكوت، الذي كشف تفاصيل عديدة تؤكد زيف ادعاءات البرلمان الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية، بينها "أمنستي"، التي تزعم استخدام المغرب للبرنامج الإسرائيلي "بيغاسوس" بهدف التجسس. وكان سكوت قد أصدر قبل أيام تقرير مفصل يثبت براءة المغرب من كل الاتهامات الموجة له من جهات معادية للمملكة، والتي تدعي استخدامه ل"بيغاسوس"، في الوقت الذي تنعدم فيه الأدلة على هذه الافتراءات.