حل اليوم الجمعة بمدينة طنجة الخبير الأمريكي جوناثان سكوت الذي فضح في تقرير نشره قبل أيام الادعاءات الكاذبة التي أوردتها بعض المنظمات الدولية، من بينها منظمة العفو الدولية "أمنستي" ضمن تقرير لها اتهمت بموجبه المغرب باستخدام برنامج "بيغاسوس" للتجسس. وقدم سكوت، ضمن لقاء حضره صباح اليوم بمدينة طنجة، من تنظيم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عدد من المعطيات التقنية والمعلومات التي تكشف زيف مزاعم "أمنستي" ومختبر "ستيزين لاب"، الذي اعتمدت على تقريره هذه الأخيرة، مؤكدا على براءة المغرب من كل الاتهامات المتعلقة باستخدام "بيغاسوس" بغية التجسس. وأورد سكوت، أن الادعاءات الواردة ضمن تقرير منظمة "أمنستي" ومنظمة "قصص محظورة" لا تستند على أي أساس علمي، مسلطا الضوء على قضية اتهام المغرب بالتجسس على الصحفي السجين عمر الراضي، حيث كشف أن ذلك مجرد اتهامات فارغة لا تدعمها معطيات حقيقية. وكانت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، قد أعلنت عن استقبال جوناثان سكوت بالمغرب، كاتب تقرير "Exonerating Morocco – disproving the Spyware "، الذي نُشر في 18 فبراير الجاري وتضمن معطيات مفصلة تكشف براءة المملكة من استخدام "بيغاسوس". وأكدت اللجنة في وقت سابق أنها تقوم بدراسة موضوع الادعاءات التقنية غير المثبتة لمختبر " Citizen Lab " ومنظمة العفو الدولية " Amnesty International " وجمعية " Forbidden Stories "،مشددة على أنه باعتبارها مؤسسة قانون، لا تستند إلا على الحقائق المثبتة وتعمل وفقا لمقتضيات القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.