أعلنت أستراليا اليوم الثلاثاء أنّها أوقفت عملية تجسّس إيرانية كانت تجري على أراضيها خلال تظاهرات تضامنية مع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران بسبب مقتل الشابة مهسا أميني داخل مركز لشرطة الأخلاق شهر شتنبر الماضي. ونقلت وسائل إعلام دولية عن وزيرة الداخلية الأسترالية، كلير اونيل، قولها بأن ناشطا إيرانيا-أستراليا كان مشاركاً في التظاهرات، استهدفته عمليات التجسّس الإيرانية، مضيفة "من القانوني تماماً لأي شخص في أستراليا أن ينتقد نظاماً أجنبياً، كما فعل عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد رداً على الأحداث في إيران". وأكدت وزيرة الداخلية الأسترالية أنّ "ما لا نتسامح معه إطلاقاً تحت أي ظرف من الظروف، هي محاولات أنظمة أجنبية عرقلة التظاهرات السلمية أو تشجيع العنف أو إسكات الآراء". وكشفت ذات المتحدثة أن طهران ضُبطت وهي تتجسّس على عائلة المتظاهر الإيراني-الأسترالي، دون أن تفصح عن تفاصيل أكثر عن عملية التجسس هاته، مضيفة "لن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأستراليين أو حتى زوّار بلدنا، مراقَبين أو مُلاحَقين من قبل حكومات أجنبية على أرضنا".