افتتحت عشية يومه الثلاثاء، بمسرح محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء، فعاليات الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي، الذي تحتضنه العاصمة الاقتصادية من 10 إلى 16 يناير الجاري. وتنظم هذه الدورة العربية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبتعاون بين الهيئة العربية للمسرح، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية. وقال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في كلمته بمناسبة الجلسة الافتتاحية للمهرجان العربي للمسرح في دورته 13، إن هذه التظاهرة تعتبر الأبرز على امتداد جغرافيا الوطن العربي، والمحدثة بمبادرة كريمة من حضرة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح. وأوضح الوزير بنسعيد، أنه للمرة الثانية، تقام هذه التظاهرة في المغرب، بعدما احتضنت الرباط الدورة السابعة سنة 2015. وعبر بنسعيد في كلمته عن سعادته الكبيرة، لاستقبال هذا المهرجان الكبير في المغرب، الذي تأسس لينشر، عبر لغة المسرح، قيم السلام والتسامح. وأشاد بنسعيد في كلمته، بنساء ورجال المسرح عبر مختلف البلاد العربية، لجهودهم في النهوض بأبي الفنون إبداعا وأداء وتنظيرا، كما نوه بنسعيد بالمسرحيين المغاربة الذين لا يدخرون جهدا في تجويد أدائهم وتحسين اشتغالهم. وتابع الوزير في كلمته "نسجل بكثير من الاعتزاز والفخر حضورهم المشرف وتتويجهم في مختلف المهرجانات والتظاهرات المسرحية داخل وخارج أرض الوطن". وحضر حفل افتتاح فعاليات الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي، بمسرح محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء، العديد من الشخصيات المسرحية العربية والمغربية. وتم خلال حفل افتتاح المهرجان، تكريم الوزير محمد المهدي بنسعيد، والمسرحي العراق جواد الأسدي، من طرف اسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح.