"التوحيد والإصلاح" تطالب بمنهجية تشاركية في إعداد مدونة الأسرة    38 قتيلا ونجاة 28 آخرين في حادث تحطم طائرة أذربيجانية بكازاخستان    هزيمة جديدة للمغرب التطواني أمام الجيش الملكي تعمق من جراح التطوانيين    إدارة الأمن تسلح عناصرها بالأمن الجهوي بالحسيمة بجهاز متطور لشل الحركة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    وكالة المياه والغابات تعزز إجراءات محاربة الاتجار غير المشروع في طائر الحسون    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    قيوح يعطي انطلاقة المركز "كازا هب"    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    ترامب عازم على تطبيق الإعدام ضد المغتصبين    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    إمزورن..لقاء تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني نحو إعداد برنامج عمل جماعة    "ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    مهرجان جازا بلانكا يعود من جديد إلى الدار البيضاء    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الشارقة تعلن الدار البيضاء عرس مسرحها العربي، يناير 2023، نحو مسرح جديد ومتجدد دوما
نشر في طنجة الأدبية يوم 20 - 12 - 2022

أتتث الهيئة العربية للمسرح مؤتمرها الصحفي من الشارقة صبيحة يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022، برئاسة الأمين العام للهيئة، لتعلن عن فعاليات الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي، الذي سيقام بالدار البيضاء المغرب، من 10 إلى 16 يناير 2023 برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، في مستهل المؤتمر، بسط السيد إسماعيل عبد الله الأمين العالم للهئية افتتاحية المؤتمر بالكلمة التالية:
يمكن لنا أن نسمي هذه الدورة بدورة التحديات والإنتصارات؛ إذ كان التحدي الأكبر هو الجائحة التي اضطرتنا للتأجيل المرة الأولى في عام 2021، ثم التأجيل الثاني في العام 2022، وصار المهرجان أمام استحقاق وحق المسرحيين به، فهو موعدهم وبوصلتهم، ولم نكن وحدنا من يواجه هذه التحديات، بل كان معنا الشريك الاستراتيجي المغربي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبأطر الوزارة الذين ذللوا وسهلوا كل عقبة يمكن أن تواجه انعقاد المهرجان في العام 2023، كان هناك أيضاً تلك الكوكبة الكبيرة واللامعة من مسرحيي المملكة المغربية، الذين وقفوا وقفة رجل واحد، وتعاونوا فيما بينهم، وتعاونوا مع وزارتهم وتعاونوا مع هيئتهم، مدركين أهمية الحدث المسرحي، أهمية المهرجان من ناحية، وأهمية الحضور المسرحي المغربي على مدار دوراته السابقة وخاصة في هذه الدورة من ناحية ثانية، وأهمية الحضور العربي في الأفق المغربي من ناحية ثالثة، فالمغرب الصاعد بجهود أبنائه في شتى المجالات، لم يغب منذ دورة المهرجان الأولى، وسجل حضوره الباهر فنياً وفكريا، كما سجل ذلك في مشاريع الهيئة الاستراتيجية، فالمسرحيون المغاربة كانوا فاعلين في صياغة الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وكانوا فاعلين ومؤثرين في استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، وسجلوا حضورا مهماً في إصدارات الهيئة، والنشرفي مجلتها، وكذلك في مؤتمراتها الفكرية ونمو الحركة النقدية، وسجلوا الحضور الأبرز في مسابقات البحث العلمي إذ فاز 10 باحثين مغاربة من أصل 21 باحث عربي في مسابقاتها؛ لذا تمكنًا معاً بتوحد جهود المخلصين للمسرح، المبتعدين عن الذاتية والرؤى الضيقة، من أن نصل بالمهرجان إلى موعده، وليس هذا فقط، بل وبرعاية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تلك الرعاية التي تتوج جهود هذا الجمع المسرحي، الرعاية التي تكلل بالغار رؤوسنا، وتمنح الحدث رفعة وتؤشر بما لا يدع مجالاً للشك، أن المسرح يمتلك أهمية لا بد لنا من العمل على ترسيخها وتعميقها، للعب دور هام في حياة شعوبنا وأمتنا.
للإشارة هناك المنجز التاريخي الذي يستمر العمل عليه منذ سنوات بالتعاون مع مسرح محمد الخامس والنقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية ولفيف من المسرحيين المغاربة، وهو (توثيق الحركة المسرحية المغربية) ضمن مشروع الهيئة (خزانة ذاكرة المسرح العربي).
إننا اليوم لا بد أن نحيي كل تلك الأسماء التي يضيق المجال على ذكرها، لكنهم وكما يعملون بجد وصمت ينفخون روح الحياة في ما ينجزون. ونقول لهم موعدنا أنتم ومسرحكم، موعدنا عربي مشرق، يليق برعايتين كريمتين لهذا المهرجان، رعاية جلالة الملك محمد السادس وأخيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
بيان المؤتمر الصحفي
عودة المهرجان مكللا برعايتين ساميتين.
يعيش المسرحيون العرب في الوطن العربي وعلى امتداد العالم، على إيقاع العد التنازلي لانطلاق الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي، هذه الدورة التي حظيت برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتشكل الرعاية الملكية السامية رافعة ودافعاً مهماً للدورة ونجاحها من ناحية، ودليلاً واضحاً على إيمان المغرب بأهمية المسرح في البناء الحضاري للأمة.
تنظم الهيئة هذه الدورة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية التي تقف داعمة ومسهلة السبل لإنجاح هذه الدورة في الدار البيضاء من 10 إلى 16 يناير 2023، وتشيد الهيئة بالروح العالية والإيجابية التي مثلتها الوزارة في هذا العمل المشترك، لإنجاز ما يليق بمكانة وسمعة المسرح المغربي والعربي، ويليق باستراتيجيات عمل الهيئة وجهودها في تنمية المسرح.
يأتي تنظيم هذه الدورة بعد تأجيل طالها في العامين 2021 و2022 بسبب جائحة كورونا، إذ كان المفترض أن تشهد الدار البيضاء الحدث في العام 2021، وقد حافظت الهيئة ومعها وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية على الاتفاق بأن تعقد الدورة في مكانها (الدار البيضاء) وعليه فتحت الهيئة المجال لتنافس الأعمال المنتجة خلال فترة التوقف إثر الجائحة.
يبلغ المهرجان دورته الثالثة عشرة، في حين تبلغ مسابقة جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها العاشرة، حيث انطلقت عام 2012 خلال الدورة الرابعة.
ولأن رعاية ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح تشكل درب عمل الهيئة، فإنها جعلت "مهرجان المسرح العربي" أكبر من مهرجان، جعلته مجمع فعاليات إبداعية وفكرية وتكوينية، يجمع المسرحيين العرب من داخل الوطن العربي وخارجه إلى جانب ضيوفه من مبدعين ومؤسسات دولية، لقد تجاوزت الهيئة به الصورة النمطية للمهرجانات، ليلعب دور البوصلة التنظيمية والفكرية لعديد المهرجانات والفعاليات المسرحية في الوطن العربي.
يرفع المهرجان منذ انطلاقه شعار "نحو مسرح جديد ومتجدد" معززاً ذلك بشعار مجاله الفكري الذي يشكل ركنا أساسيًا من فعالياته "المسرح مشغل للأسئلة ومعمل للتجديد"، من هنا صُمِم برنامجه ليتضمن فعاليات مهمة على النحو التالي:
كلمة اليوم العربي للمسرح / النسخة 16
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان العراقي الكبير جواد الأسدي، ليكون صاحب النسخة السادسة عشرة من رسالة اليوم العربي للمسرح، حيث سيلقيها في العاشر من يناير 2023 والذي يصادف يوم افتتاح المهرجان.
تكريم عشرة فنانين من المغرب
درج المهرجان في كافة دوراته على تكريم فنانين مسرحيين من البلد المحتضن، يتم اختيارهم من قبل الجهة المحلية الشريكة للهيئة في تنظيم المهرجان، وقد اختارت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربيةعشرة من الفنانين، وسيتم تكريمهم في حفل ختام المهرجان يوم 16 يناير 2023.
كلمة الأمين العام للهيئة اسماعيل عبد الله.
يلقي الأمين العام كلمة في افتتاح المهرجان يؤكد فيها على منهجية عمل المهرجان الذي ينتقل في كل دورة إلى بلد عربي، حاملاً معه أفضل نتاجات العام المنصرم، وما تمثله المناسبة كمحطة هامة في مسيرة التعاون مع المؤسسات المغربية المعنية بالمسرح.
حفل الافتتاح وحفل الختام
ضمن مسؤولياتها تتكفل وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بإعداد حفل افتتاح وحفل اختتام المهرجان، والذي سوف يمثل رسالة محبة وسلام مغربية للوطن العربي الكبير.
ستة عشر عرضاً مسرحيا عربياٍ.
تنافست مئتان وثلاثة عروض مسرحية عربية على دخول المهرجان، وقد تم اختيار ستة عشر عرضاً في مساري المهرجان، وجاءت على النحو التالي :
عروض المسار الأول في الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي 2023.
1. آي ميديا. تأليف وإخراج سليمان البسام. فرقة سليمان البسام. الكويت.
2. سوبر ماركت. تأليف داريو فو، إخراج أيمن زيدان، مديرية المسارح والموسيقى. سوريا.
3. فاصل زمني، تأليف وإخراج محمود الزغول. الأردن.
4. ماذا أفعل هنا بحق الجحيم. تأليف وإخراج كارول عقاد. فرقة المطبخ. مصر.
عروض المسار الثاني (جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي 2022)
1. الجاثوم. تأليف وفاء ابراهيم شاوس. إخراج عبد القادر عزوز. المسرح الوطني الجزائري. الجزائر.
2. الروبة. تأليف وإخراج حمادي الوهايبي. مركز الفنون الدرامية والركحية القيروان. تونس.
3. أمل. تأليف وإخراج جواد الأسدي. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق
4. أنا الملك. تألبف توفيق الحكيم. دراماتورجيا رضا ناجي. معز حمزة. سالمين للإنتاج. تونس.
5. بريندا. تأليف وإخراج أحمد أمين الساهل. ذاكرة القدماء ذاكرة مدينة. المغرب.
6. تائهون. تأليف نزار السعيدي/ عبد الحليم المسعودي. إخراج نزار السعيدي. فنار للإنتاج الفني. تونس
7. حدائق الأسرار. تأليف وإخراج محمد الحر. مسرح أكون. المغرب.
8. خلاف. تأليف وإخراج مهند هادي. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق.
9. رحل النهار. تأليف اسماعيل عبد الله. إخراج محمد العامري. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات.
10. شا طا را. تأليف سعيد أبرنوص. إخراج أمين ناسور. ثفسيون للمسرح. المغرب.
11. ما تبقى لكم. تأليف غسان كنفاني. إخراج عبد المجيد الهواس. أفروديت. المغرب.
12. ميت مات. تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي. مشغل دنيا للإنتاج الفني. العراق.
تسعى الهيئة العربية للمسرح على أن يكون تأهل العرض للمشاركة في المهرجان علامة جودة يعتز بها، لذا فإن شروط المشاركة الواضحة، والحرص على اختيار الرؤى الخلاقة والخطاب الجمالي والفكري المستنير، وهي المعايير المركزية التي تم الحرص عليها، ولتحقيق هذا التوجه شكلت لجنة اختيار العروض المتأهلة للدورة 13 من مهرجان المسرح العربي من الأساتذة:
* أ. حكيم حرب. الأردن
* د. سعيد كريمي. المغرب
* د. علي السوداني. العراق
* د. معز المرابط. تونس
* د. يوسف عايدابي. السودان.
المسار الثالث، مسار المسرح المغربي:
على هامش المهرجان برمجت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية عروضاً لعدد كبير من المسرحيات المغربية، تقدم للجمهور في عدد من المدن المغربية في إطار الاحتفاء بتنظيم الدورة 13 في المغرب.
هذا وستحتضن فعاليات المهرجان مرافق مسرحية وثقافية عديدة في فضاءات ومسارح يالدار البيضاء وهي:
* مسرح محمد الزفزاف، للعروض المسرحية التي تقدم في الساعة الرابعة مساءً.
* مسرح مولاي رشيد، للعروض المسرحية التي تقدم في الساعة السادسة مساءً.
* مسرح محمد السادس، للعروض المسرحية التي تقدم في الساعة الثامنة مساءً. إضافة لحفلي الافتتاح والاختتام.
* مسرح بنمسيك، لتداريب الفرق واستعداداتها، عروض المسار الثالث.
* مسرح سيدي بليوط، لتداريب الفرق واستعداداتها وعروض المسار الثالث.
* كلية الآداب بنمسيك، الندوة المُحَكَمة للبحث، ندوة لجواد الأسدي، ندوة لعز الدين المدني.
* فندق موغادور، المؤتمر الفكري، الندوات التطبيقية، المؤتمرات الصحفية، المركز الإعلامي.
لجنة التحكيم:
اختارت الهيئة العربية للمسرح خمس قامات مسرحية عربية لتكون لجنة تحكيم النسخة العاشرة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسيتم الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم في حفل الافتتاح.
الندوات النقدية التطبيقية:
اختارت الهيئة العربية للمسرح مجموعة من المسرحيين للقيام بمهمة القراءة النقدية للعروض، خصت كل واحد منهم بعرض من العروض، وزودته بالتسجيل الكامل لهذا العرض قبل شهر من انطلاق المهرجان، ليعد الناقد عدته وليقدم ورقته النقدية في ذات ليلة العرض. وتخصص الندوات النقدية التطبيقية للعروض المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
المؤتمر الفكري
تعتبر الهيئة أن إبراز المجال الفكري يشكل المعادل المعرفي للعروض المنتجة ورؤاها الإبداعية، وقد عملت منذ انطلاقتها على تعزيز مكانة البحث والتنظير لترسيخ جدلية العلاقة بين أقانيم العملية المسرحية، وقد وضعت عنوان "التجارب المسرحية المغربية، الامتداد والتجديد"، مساءلات علمية وعملية، لتجارب مسرحية مغربية، عنواناً لمؤتمر هذه الدورة حيث يشارك فيه أكثر من ستين من أصحاب التجارب والنقاد والباحثين المغاربة.
برنامج ثقافي خاص بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك.
ضمن حرصها على الإشعاع الوطني للمهرجان، وتفعيل المؤسسات التي تعطي المسرح اهتمامها، وضعت الهيئة بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية برنامجاً ثقافيةً هاما يتضمن، ما يلي:
* الندوة المُحَكَمة لتحديد مراتب الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، حيث يتنافس كل من (مروة وهدان، وأسماء بسام، وعادل القريب) على المراكز الثلاثة الأفضل.
* ندوة خاصة لصاحب رسالة اليوم العربي للمسرح دكتور جواد الأسدي.
* ندوة خاصة عن تجربة الكاتب والمفكر عز الدين المدني، يتحدث فيها إلى جانب المدني الناقد محمد المي.
إعلان الفائزين في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار وللأطفال، للعام 2022.
سيتم في العاشر من يناير يوم افتتاح المهرجان إعلان الفائزين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال، والنص المسرحي الموجه للكبار، كما سيتم كشف أسماء لجنة الحكيم في كل من المسابقتين.
معرض منشورات الهيئة وحفل لتوقيع الكتب المغربية الجديدة.
سيشهد المهرجان تنظيم معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح، حيث ستتاح الكتب أمام الجمهور بتخفيض كبير في السعر يصل إلى 50% من السعر الأصلي.
كما سيحتفي المهرجان بصدور 12 كتاباً تتعلق بالمسرح المغربي، وقد درجت الهيئة على أن تنشر إصدارات خاصة بمسرح البلد المضيف، وخصت الهيئة المغرب بعدد غير مسبوق في الإصدارات الخاصة وصل إلى 12 كتاباً وهي:
1. دراسات نقدية في المسرح المغربي، للدكتور، محمد فراح
2. اتجاهات نقدية مسرحية من المغرب، للدكتور، محمد نوالي
3. السينوغرافيا بين الأثر الفني والجسد الفرجوي، للدكتور،عبد المجيد الهواس.
4. المسرح المغربي في دوريات العراق، للدكتور،علي الربيعي. ج 1.
5. المسرح المغربي في دوريات العراق، للدكتور،علي الربيعي. ج 2.
6. تطور آليات الكتابة الدرامية من النص إلى النص، للدكتور،تلكماس منصوري.
7. جسر الفنون. عبور التشكيل نحو السينوغرافيا، للدكتور،حسن اليوسفي
8. فرجة الروح والحواس. دراسات نقدية في تجربة مسرح الشامات،إعداد بوسلهام الضعيف.
9. تداولية الخطاب المسرحي. نحو قراءة براغماتية للعروض المسرحي، للدكتور، عمر الرويضي.
10. مسرح الطفل – نصوص مسرحية، للأستاذ المسكيني الصغير.
11. المسرح المغربي المعاصر.، قراءات في العرض والنص والنقد، للدكتور، عبد الرحمن بن ابراهيم
12. التيار الاحتفالي في المسرح العربي الحديث، للدكتور، عبد الكريم برشيد.
وستنظم ندوة خاصة بتوقيع إصدارات الهيئة المتعلقة بالمسرح المغربي، يوم العاشر من يناير 2023 في مقر إقامة المشاركين، قاعة المؤتمر الفكري ، من الساعة 10:00 إلى 14:00
ورش تدريبية لصالح الشباب المسرحي المغربي.
دأبت الهيئة في دورات المهرجان على تنظيم عدد من الورش التكوينية، يتم الاتفاق عليها مع الطرف المحتضن، وفي هذا الدورة اتفقت الهيئة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل على تكريس الورشات لصالح الشباب، في خمسة عشر ورشة، خمسة منها تنظمها الهيئة بمؤطرين من خارج المغرب، وعشرة تنظمها الوزارة بمؤطرين مغاربة.
ورش الهيئة:
د. انتصار عبد الفتاح، المسرح البوليفوني. تقنيات التمثيل الصوتية. ورشة تعنى بمهارات الممثل الصوتية
وتوظيف الموسيقى كلغة درامية فصيحة في العرض.
عبير عليح، هكذا يشتبك المسرح والمسرحي مع واقعه ويعيد إنتاجه، ورشة في اشتغالات المسرحي على
قضاياه الاجتماعية وضرورة الوعي بها.
مفلح العدوان، المسرحي والموروث الثقافي كمصدر للكتابة، ورشة تعنى بتقنيات كتابة النص وعلاقته
الجذرية بالمحتوى الثقافي الموروث وإعادة إنتاجه.
جبار جودي، السينوغرافيا حامل ومحمول في العرض المسرحي، ورشة في الاقتصاد والذكاء
السينوغرافي في العرض المسرحي.
سعيد سلامة، حين تتسع الرؤيا تضيق العبارة، ورشة في الإيماء الفصيح.
المجال الإعلامي
يعتبر المجال الإعلامي الشمس التي تضيء على الفعاليات والمرآة التي تعكس صورة هذه الفعاليات والنافذة التي يمكن أن يطل العالم منها على مجريات المهرجان، لذا فقد تم تصميم المجال الإعلامي من عدة أقسام:
النشرة اليومية
وهي مجلة مخصصة لأحداث المهرجان تصدر في 8 أعداد، يقع العدد الواحد في 24 صفحة، يقوم على تحريرها نخبة من المختصين في الإعلام المسرحي والنقد الفني والمصممين والمصورين.
مركز المؤتمرات الصحفية
يشهد مركز المؤتمرات الصحفية تنظيم حوالي 30 مؤتمراً صحفياً تغطي الفعاليات ومبدعيها، والمكرمين وكافة الأحدات المتعلقة بالبرنامج. يقوم على هذه المركز مجموعة من الأساتذة وطلبة الإعلام من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك.
البث المباشر والتوثيق
كعادتها ومن خلال ثلاث فرق بث تلفزيوني مباشر على صفحاتها، ستقوم الهيئة بتغطية كافة الفعاليات من عروض ومؤتمر فكري ومؤتمرات صحفية وندوات تطبيقية، لتستمر هذه التغطية على مدار 16 ساعة يومياً، يقوم على هذا البرنامج قسم البث والتوثيق في الهيئة بالتعاون مع خبرات مغربية فاعلة.
صفحات التواصل الاجتماعي
تكثيفا لتواصل المهتمين في مختلف أنحاء العالم مع المهرجان، وضعت الهيئة برنامجاً للنشر عبر صفحات وحسابات التواصل الاجتماعي، يقوم عليه فريق من المحترفين والناشطين في هذا المجال.
المشاركة المغربية.
تتميز المشاركة المغربية في هذه الدورة بالكثافة والنوعية، فكما يوضح البرنامج وجود 4 عروض مغربية من أصل 16 عرضاً، وفي المؤتمر الفكري فكل عناصره مغربية، وهناك مشاركة واسعة في اللجان التنفيذية ولجان التسيير والعلاقات العامة واللجان الفنية والتقنية والإعلامية، لتصل المشاركة المغربية إلى حوالي 180 من الفنانين والإداريين.
إن الهيئة العربية للمسرح تسترشد بالرؤى العميقة والتاريخية لعاشق المسرح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتضع نصب عينيها تحقيق تلك الرؤى من خلال أفضل البرامج على مدار العام، وتعتز أيما اعتزاز بأنها قد بنت تلك الجسور المتينة مع المسرحيين العرب مؤسسات وأفراداً، وكذلك بنت الثقة المشتركة مع المؤسسات الرسمية المعنية بالمسرح، وما قرارات وزراء الثقافة العرب في يناير 2015، وديسمبر 2021 وديسمبر 2022 باعتماد الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة لتنمية المسرح العربي، كإطار مشترك للعمل العربي لتنمية المسرح، وتوصيتها للوزارات العربية للتنسيق مع الهيئة لتنفيذ برامج تلك الاستراتيجيات، كذلك توصيتها باعتماد العاشر من يناير يوماً عربياً للمسرح بشكل رسمي، إلا دليل ساطع وناصع على أن المسيرة تمضي قدماً من أجل مسرح عربي جديد ومتجدد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.