حذّر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP)، اليوم الثلاثاء، من أن أزمة ديون خطيرة تمكّنت من عدد من الدول النامية في العالم، من بينها تونس التي تعاني جراء سياسة الرئيس المنقلب على الدستور، قيس سعيد، والذي قاد البلاد إلى الإنهيار. وبحسب رويترز، قد قدر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في تقرير جديد نُشر اليوم الثلاثاء تحت عنوان: "أزمة ديون خطيرة تنتشر في الاقتصادات النامية، واحتمال كبير بتدهور التوقعات"، أن 54 دولة، تمثل أكثر من نصف أفقر سكان العالم، بحاجة الآن إلى تخفيف فوري للديون لتجنب زيادة الفقر المدقع ومنحها فرصة للتصدي لتغير المناخ. ويأتي هذا التحذير فيما يعقد صندوق النقد والبنك الدوليين اجتماعات في واشنطن هذا الأسبوع، وسط مخاوف من زيادة الركود العالمي وأزمات ديون في دول من تونس وسريلانكا وباكستان إلى تشاد وإثيوبيا وزامبيا. ودعا مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات، من بينها شطب الديون، وإضافة بنود خاصة إلى عقود السندات تتعلق بفترات الأزمات. كما دعا تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إلى إعادة تقويم إطار العمل المشترك الذي تقوده مجموعة العشرين، وهي الخطة المصممة لمساعدة الدول التي تعرضت لمشاكل مالية بسبب جائحة كوفيد-19 على إعادة جدولة الديون.