أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، صباح اليوم الأربعاء، رفقة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، على تدشين عدد من المرافق الشبابية والثقافية بمدينة مراكش، والتي تدخل ضمن برنامج مراكش الحاضرة المتجددة. وجرى تدشين دار الشباب قبور الشهداء، وهو المشروع المنجز بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وجماعة مراكش. ويقدم هذا المشروع أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح، التواصل والإعلام، الموسيقى، الفنون التشكيلية وقيم المواطنة. وتبلغ القيمة المالية للمشروع ما مجموعه 11،94 مليون درهم، على مساحة 905 أمتار مربع. كما قام الوزير، بتدشين المركز التربوي النسوي والذي يستهدف حوالي 200 مستفيدة من النساء والفتيات في وضعية صعبة والأطفال، بكلفة مالية إجمالية قدرها 9،75 مليون درهم على مساحة قدرها 994 مترا مربعا. ويبقى الهدف من هذا المشروع، هو توفير فضاء للتكوين موجه للنساء في وضعية صعبة، وتمكينهن من إدماجهن اقتصاديا وتنمية قدراتهن المعرفية، فضلا عن الاستثمار في الأطفال من خلال بناء مهارات التحفيز المبكر لتنمية إمكانات الطفل. وبقطب المواطن المحاميد، دشن وزير الشباب والثقافة والتواصل، عددا من المرافق الثقافية، ويتعلق الأمر بقاعة متعددة الاختصاصات، ومكتبة ومعهد موسيقي، إضافة إلى مسرح الهواء الطلق. وتمت تهيئة قطب المواطن بالمحاميد، في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، حيث يستهدف 181 ألف نسمة من ساكنة مدينة مراكش، ويضم مرافق أخرى رياضية وصحية، واجتماعية وتهيئات خارجية بما بمجموعه 315 مليون درهم. تجدر الإشارة، إلى أن المشاريع التي ستفتح أبوابها أمام ساكنة مدينة مراكش، تدخل في إطار الاتفاقية الإطار لتنمية وتطوير مدينة مراكش – مراكش الحاضرة المتجددة الموقعة أمام أنظار الملك محمد السادس نصره الله يوم 6 يناير 2014.