قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل مهد الطريق للتعاون في مجالات العلوم والتعليم والصحة والسياحة ومتطلبات السفر للأعمال السياحية". وجاء ذلك ضمن تغريدة نشرتها الخارجية الأمريكية، يوم أمس الخميس، على حسابها بموقع "تويتر"، بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاقات "أبراهام" والاتفاق الثلاثي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وفي هذا الإطار، رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالتقدم الذي "أحدث تحولا"، وتحقق بفضل الاتفاقات المذكورة، مجددا التزام الولاياتالمتحدة بالمساهمة في "تعزيز وتعميق" هذه الشراكات. وفي بيان له، أفاد بلينك: "هذا الأسبوع، نخلد الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقات أبراهام واتفاقات التطبيع. هذه المراحل أحدثت تحولا بالنسبة لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب". وأكد المسؤول الأمريكي، أن هذه الاتفاقات أسفرت عن أشكال جديدة من التعاون والاندماج الإقليمي في الشرق الأوسط وخارجه، مذكرا على الخصوص بانعقاد قمة النقب شهر مارس الماضي. واستطرد بلينكن: "نحن ملتزمون بدفع وتطوير هذه الاتفاقات بين إسرائيل والبلدان ذات الأغلبية العربية والمسلمة من أجل تعزيز الأمن والازدهار والسلام الإقليمي"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة "تتطلع باهتمام للمساهمة في تعزيز وتعميق هذه الشراكات خلال السنوات القادمة".