ذهب طفل صغير ضحية كلاب ضالة فاجئته وهو يلعب أمام منزله بدوار أيت سيدي امحمند بواويزغت،وتم نقله الطفل الذي لايتجاوز سنه ثلاثة سنوات إلى المستشفى الجهوي ببني ملال،وقامت السلطات بعد الحادث بقنص الحيوان الذي تسبب في الحادث.دون معرفة إن كان الحيوان مصاب بداء السعار أم لا؟ الشيء يعيد إلى الواجهة مسألة امتلاك الكلاب من طرف الساكنة ، خاصة بعد قرار الحكومة الأخير الذي شدد على العقوبات الصادرة في حق ممتلكي الكلاب الشرسة. فهل سيعمل المجلس الجماعي على تطهير المدينة من الكلاب الضالة التي تغزو كل مرافق البلدة؟ أم أننا سنضل نرقب سقوط ضحية أخرى؟؟