قام رئيس المجلس الجماعي لأفورار و ثلة من أعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية بزيارة خاطفة لمركز الدرك الملكي صبيحة يوم الخميس 3 يناير الجاري، و حسب مصادرنا فإن الزوار عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع رجال الدرك الملكي على إثر البلاغ الصادر عن مجموعة من الأحزاب السياسية و النقابات و الجمعيات و المتمثل في تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 4 يناير الجاري، وعوض التعامل بإيجابية مع هذا القرار الذي يأتي بعد سلسلة من المعاناة فضل الزوار لحساباتهم الشخصية مناصرة رجال حسني بن اسليمان على حساب أزيد من 20000نسمة بالبلدة، و أنهم خارج الزمن الفوراري حيث انتشرت الاعتداءات و السرقات و الدستور الجديد يضمن حق التجمهر و تنظيم مسيرات سلمية –البند 29 و 30 –و هذا السلوك إشارة قوية لمن يهمهم الأمر من ساكنة أفورار فالرئيس و من معه يسبحون ضد التيار، و كان أجدى أن يعقد هؤلاء دورة استتنائية حول الوضع الأمني بالبلدة على عجل و على الرئيس أن يعلم أن داخل المؤسسات التعليمية أجيال الغد سيصبحون رجالا يعتمد عليهم أما الشاف فلان و الشاف فلان فإنه يوما ما سيجمع حقائبه دون رجعة بعدما عات في الأرض فسادا أم أن هذا التصرف أتى بناء على مصالحه الشخصية في حماية زبناء الفندق من السكارى الغرباء عن البلدة . و من العيب و العار أن يسجل على المستشار البرلماني و رئيس المجلس هذا التصرف فيكفينا فخرا أن نقرأ أمثال هذه البلاغات فنحن أبناء هذا الوطن العزيز لم نخرج من ديارنا للتنديد بالتجاوزات في التسيير الجماعي و انتشار البناء العشوائي و سياسة الكيل بمكيالين لم نخرج لنرفع شعار إرحل لقد تريت الجميع و لكن عندما لم يكن هناك تحسن في الوضع الأمني اخترنا هذا المسلك ألم تسمع أن تجارا تعرضوا للسرقات ألم تسمع أن الشباك الأوتوماتيكي تعرض للكسر مرتين ألم تسمع أن الطريق الإقليمية تم إقفالها مرتين ألم تسمع ألم تسمع ...أم أن صيحاتنا تعلم كيف تدبرها عندما تريدها فلك منا ألف شكر ورفاقك و تحية خاصة للبقية و موعدنا غدا إن شاء الله و للحديث بقية.