علمت البوابة أن الدرك الملكي قد اعتقل السيد احماد مسكوري من تاونزة بعد اتصالات مع السيد القائد و السيد وكيل الملك أو احد نوابه، مساء الثلاثاء 18/12/20012 ، الذي يصادف يوم وجود فريق من الشرطة المكلفة باعداد البطاقة الوطنية للمواطنين في اطار سياسة القرب، كما سبق خلال الايام الماضية بجماعة تسقي. و معلوم أن هذا النوع من الأنشطة يعرف اقبالا من طرف الساكنة، و ازدحاما، بل و الأكثر من هذا لانه يعرف حالات تدخلات و محسوبية و زبونية من طرف المكلفين بالتنظيم و الذي يكونون في الغالب من موظفي الجماعة او الخليفة نفسه، و احتجاج المواطن الذي ينتظر دوره منذ السابعة صباحا أمر طبيعي على كل نوع من انواع التقديم و التأخير بدون وجه حق. هذا و لقد عرفت الايام المخصصة لجماعة تسقي نفس الحدث و الاحتجاج و الخصام لولا تدخل العقلاء الذين قاموا بارضاء كل طرف و تحقيق الصلح دون ان تتطور الأمور إلى حد استدعاء الدرك الملكي. و في سياق حادث اعتقال احماد مسكوري، أفاد شهود عياد - أكثر من 5 - أن الخليفة هو من ضرب المواطن بيد أو كانت لديه نية الضرب لما رفع يده عليه ، بحيث انه لو لم يقم المواطن احماد بمسك يد السيد الخليفة لوصلت يد الخليفة وجهه فعلا، سواء في المرة الأولى أو الثانية، علما ان النقاش الدائر بين احماد و السيد الخليفة يقول فيه احماد ان الخليفة تلفظ بالفاظ نابية في حقه ، ننأى بأنفسنا عن ذكرها هاهنا ، احتراما للقارئ الكريم، و في المقابل و عند تواصلنا مع الجهات المعنية تبين ان الخليفة يقول هو كذلك ان المواطن هو من تلفظ في حقه بنفس العبارات، مع اقراره بان المواطن فعلا أمسك بيد الخليفة . السؤال المطروح هنا هو لماذا وصل هذا الخلاف البسيط الى هذا الحد و من هو احماد ؟؟؟ احماد هو قنطرة عبور المواطنين و خاصة التلاميذ من الضفة الى الضفة على واد العبيد جهة تاونزة التي لا تتوفر على القنطرة، على متن عبارة تقليدية تسمى بالامازيغية ' تمعديت"..... ....... احماد هو حاول فضح فساد جماعة تاونزة امام السيد العامل في اللقاء التواصلي الشهير الذي نظمه بايت اعتاب في الشهر الاول من تعيينه على راس الاقليم..... ..... ..... ... احماد هو من يقف بجانب المواطنين الققراء في قضاء أغراضهم .... ..... .... احماد هو ذلك المواطن المقهور الذي يقول للظلم لا... ... .... ... احماد قالها للسيد الخليفة ، قال له لا للظلم أمام المواطنين ، فلم يستسغها. أليس هذا نوعا من أنواع الانتقام من مواطن بسيط قهره الزمان، , و أرد ذوو النيات السيئة ان يضيفوا إليه قهرا آخر إلى صراعه المرير مع الزمن ؟؟؟؟ أليس هذا نوعا نمن أنواع تكميم الأفواه من طرف بعض رجال السلطة الذين يعودون للعهد البائد؟؟؟؟ هذا و لقد رفع المواطنون المحتجين امام القيادة و القادمين من تاونزة شعارات من قبيل: "" الخليفة سر بحالك تاونزة ما شي ديالك" ، و هذا لقد اكد احد فعاليات المجتمع المدني بايت اعتاب أن السيد العامل مطالب بالنظر في مطالب الساكنة في جماعة تاونزة بجدية تامة بخصوص الرئيس و الخليفة و اللوبي الذي يكونانه ضد المصلحة العامة، و انه قد آن الاوان لتفكيكه. هذا و بعد الاستماع للشهود تم اطلاق سراح المواطن احماد ليعانقه المواطنون بالأحضان في انتظار ما سيؤول اليه الملف ، و يأمل المواطنون و فعاليات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية التي عبرت عن استعدادها لتبني الملف، ان يتم حفظ الملف، دون ان يتم تحريكه إلى المحكمة. هذا و سنوافيكم بالمزيد من تفاعلات الملف لاحقا