شهد مسرح النادي النسوي بايت اعتاب مساء الثلاثاء الماضي 10 غشت 2011 مباشرة بعد صلاة التراويح لقاءا تواصليا بين رئيس جماعة مولاي عيسى بن ادريس السيد محمد البوفاريسي، حيث كان النقاش حادا بين الساكنة و الرئيس خصوصا الشباب منهم، و عرضت عليه العديد من الملفات الساخنة التي تعرفها الساحة العتابية، و انتهت حلقة النقاش بتنظيم الشباب لمسيرة ليلية . و أيا كانت النتيجة التي أسفرت عنها فرصة الحوار هذا، و أيا كان "الحكم الجماهيري " الذي خلصت اليه الساكنة المتتبعة في تلك الليلة، و على الرغم من كل الملاحظات التي قيلت و تقال عن كل الملفات التي طرحت، و عن الأشخاص الذين ساهموا في تنشيطها بكل وضوح و مسؤولية، فإنه لا ينبغي ان نسكت عن حقيقة أن الرئيس البوفاريسي امتلك الى حد ما جرأة تنظيم لقاء تواصلي جماهيري، ..... خسر ام ربح؟؟ استفاد ام لا؟؟ اقنع ام لم يقنع؟؟ لا يهم. فهل يستطيع رؤساؤنا في تاونزة و تسقي السير في نفس الطريق التي سار فيها البوفاريسي رئيس جاعة مولاي عيسى بن ادريس، و ينظموا عاجلا لا آجلا لقاءات تواصلية مع شباب المنطقة، خصوصا و ان العديد من الملفات قد اثيرت في جماعة تاونزة ، و لم اجد حلولا حقيقية، تؤسس لفكرة ما عن السيد الرئيسن على الرغم من اختياره اسلوب الضرب تحت الحزام، و التشهير بالشباب الذي يعمل على فضح كل الخروقات الطافحة على وجه جماعة تاونزة، آخرها ملف المركز الصحي لايت طوطس احجامن و الذي ظل حبيس الاهمال و الامبالاة. و طريق ايت اعزم، و مشكل دوار اميزار ... في حين انبرى رئيس جماعة تسقي الى ممارسة الضغط على الشباب و نشطاء الفايسبوك، مستعينا في ذلك برجال الدرك الملكي بواد العبيد. السؤال الذي يؤرق الساكنة و المتتبعين وينبغي للدرك الملكي أن ينتبه إليه، هل يعتبر رجال الدرك الملكي الحديقة الخلفية لسعادة رئيس جماعة تسقي، يقضي بهم مآربه؟؟؟ أرجو ان يكون الجواب بالنفي، و إلا في اي اطار يمكن أن ندرج اصطحاب الرئيس لرجال الدرك الى اولاد معمر لتهديد احد الشباب هناك، علما انه لو قدم شكاية ضده، فالاصول تقتضي استدعاءه، لا التنقل صحبة المشتكي لتهديد الطرف الاخر، او الضغط عليه. اما الملفات التي تزخر بها جماعة الرئيس، فلا تعد و لا تحصى، لعل ابرزها اختفاء السيارة الاولى و اقتناء سيارة جديدة 4x4 ، كذا ملف عزله من جماعة مولاي عيسى بن ادريس، و كذا بداية تحرك المستشارين الجماعيين بمجلس تسقي و التي بدات تعطي ثمارها، مشكل تفويت بعض الاملاك للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب .... و هناك ملفات اخرى لا يزال البحث المدقق فيها جاريا. يبقى السؤال المشروع و الذي ينتظر الراي العام العتابي جوابا صريحا عنه: هل يجرؤ الرئيسان ابن عناية و تنكر على عقد لقاءات تواصلية إسوة بالبوفاريسي. ؟؟؟