عقد المجلس القروي لجماعة مولاي عيسى بن ادريس بايت اعتاب قيادة ابزو، دورته العادية يوم 28 فبراير 2011 انطلاقا من الساعة العاشرة و النصف صباحا بحضور السيد القائد و خليفته و أعضاء الجماعة و عدد من المهتمين بالشأن المحلي من المجتمع المدني، و استمرت حتى الخامسة و النصف مساء، خصصت لعرض الحساب الإداري و المصادقة عليه. غير أن المثير في الأمر هو أن المجلس سمح للمواطنين و فعاليات المجتمع المدني بالحضور في الجلسة، و متابعة أشغالها، بعدما تم مصادرة هذا الحق طيلة السنة و النصف الماضية من عمره، مما خلق نوعا من الارتياح لدى الساكنة و المهتمين بالخصوص بالشأن المحلي ، بل تجاوز الأمر الحضور كملاحظين، إذ فتح المجلس نقاشا مع الحاضرين حول أهم القضايا و الملفات المستعجلة و الآنية كملف سيارة الإسعاف و ضرورة فتح قنوات التواصل مع المجتمع المدني، حيث زكى السيد القائد هاته الفكرة، و أكد أن العديد من المشاكل تنتج عن غياب التواصل و التبين مما يطرح من قضايا و مشاكل و هموم المواطنين. و لقد أكد السيد الرئيس أن باب الجماعة مفتوح لكل من يرغب في التواصل، و الحصول على المعلومات و المعطيات المرتبطة بالجماعة، في الوقت الذي أكد الحاضرون من فعاليات المجتمع المدني على ضرورة التواصل و الإنصات لهموم الساكنة، و ضرورة تحمل الرئيس كممثل للمجلس و السلطة المحلية لمسؤولياتها فيما يتعلق بصحة المواطنين، لأن الحالات التي يتم تداولها بين المواطنين، و التي قدمت خلال الجلسة نماذج منها تدل على أن تكرارها يستدعي التدخل العاجل لوضع حد لها. أما فيما يتعلق بملف سيارة الإسعاف فقد أكد السيد الرئيس أنه سيضع من الآن السائق رهن إشارة المركز الصحي في كل وقت على أن يتم الاتصال به من طرف المسؤولين عن المركز كلما دعت الضرورة لنقل أي حالة من حالات الولادة أو غيرها، على أن مقر عمله هو الجماعة، يلتحق به مباشرة كلما أنهى مهمة ، و بخصوص نقله للحالات المستعجلة ليلا أكد الرئيس أن السائق سيستفيد من يوم عطلة كلما قام بهذه المهمة. كما تم الإشارة خلال اللقاء أن سؤال سيارة الإسعاف و سائقها يوجه فقط لجماعة مولاي عيسى بن ادريس و لا يوجه لجماعتي تاونزة و تسقي؟؟؟ فهل هذا يعني أنهما غير معنيتين بصحة المواطن علما أن دار الولادة تستقبل النساء من الجماعات الثلاث؟؟؟.