لا حديث لدى المرضى المعوزين إلا عن بطاقة راميد التي دخلت ركن المتغيبين، حيث اعتاد العديد من المستفيدين من التغطية الصحية زيارة المصالح المختصة بسحب البطاقات العودة بدونها، و منهم من تجاوز انتظاره سنة كاملة أمام صمت الوزارة الوصية التي اعتادت بدورها رفض الوصولات المؤقتة التي تسلمها السلطات المحلية فترة دفع الملفات بمستشفياتها ،و لولا تدخل عامل الإقليم غير ما مرة لصالح المرضى الحاملين للأمراض المزمنة كالسرطان و القلب بمنحهم توجيها كما هو الشأن للطفلة مرغيش خديجة بأفورار ذات السبع سنوات التي لم يحصل والدها على تجديد لبطاقة راميد لمات العديد منهم من شدة المرض. وقد عبر العديد من سكان القرى النائية عن امتعاضهم و حسرتهم لهذا التأخر رغم تعميم راميد على التراب الوطني واشمئز هؤلاء من الوضع و فضلوا عدم البحث عنها خصوصا و أن تسليمها لهم يأتي قبل فترة قصيرة من استيفاء صلاحيتها مما يفرض على وزارة الصحة العمومية معالجة الوضعية و إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين شملتهم التغطية مع وقف التنفيذ كما أن المستشفى الإقليمي لأزيلال أصبح شبه فارغ من الأطباء المتخصصين و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة الأطباء الصينيين دأبت الوزارة الوصية على تعيين الدفعة الأولى منهم في مناطق أخرى في عمالات لا تشكو خصاص الأطر الطبية في انتظار الدفعة الثانية سنة 2013 .