تعرض مدير ثانوية سد بين الويدان التأهلية السيد عبد الواحد شنيبر لاعتداء جبان تمثل في انتهاك حرمة سكنه الوظيفي والحاق أضرار جسيمة بسيارته حيث تم إتلاف عجلاتها الأربعة بواسطة والعبث بطلائها بواسطة آلة حادة ، وذلك حوالي الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت الماضي 24 نونبر 2012 ، من طرف مجهولين اختاروا سيارته من بين ثلاثة أخرى مما يبين أن الاعتداء الإجرامي موجه إليه بالذات . وقد خلف هذا الإعتداء حسب تصريح المعني بالأمر رعبا لدى أفراد أسرته ، واستياء لدى عموم الأسرة التعليمية بأفورار والرأي العام المحلي . ومباشرة بعد اكتشاف هذا الفعل الإجرامي تم الانتقال إلى مقر دركية أفورار من أجل تسجيل شكاية في الموضوع حوالي الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم ، غير أن رجال الدرك الملكي لم يكلفوا أنفسهم عناء الانتقال إلى عين المكان لمعاينة الفعل الإجرامي والقيام بالمتعين كالبحث عن كل ما من شأنه أن يفيد في عملية التحقيق والبحث عن الجاني ، أو الاتصال بالشرطة العلمية لرفع البصمات ، كل ذلك لم يتم منه شيء من طرفهم ، لأن منطقهم يقول : " حتى تطيح الروح عاد نجيو " ، و إلى حدود منتصف يومه الاثنين لم يقم رجال حسني بن سليمان بزيارة ثانوية سد بين الويدان للقيام بالمتعين مما يطرح علامات استفهام كثيرة ؟؟؟؟؟؟؟ وأمام هذا الوضع الأمني المتدهور والذي تعرفه جميع المؤسسات التعليمية بالمنطقة وثانوية السد بالخصوص والمتمثل في غياب الأمن في محيط المؤسسة و تعرض التلميذات للتحرش الجنسي من قبل الغرباء الذين يفدون من كل حدب وصوب على متن دراجات نارية وسيارات مرقمة بالخارج ، وانتشار بيع المخدرات و هجوم الغرباء على حرمة المؤسسة ، وانعدام الإنارة العمومية سواء على جنبات الطريق المؤدية إلى الباب الرئيسي للمؤسسة أو المؤدية إلى القسم الداخلي كل ذلك يشجع على ظهور مجموعة من الممارسات الخطيرة شجع عليها الغياب التام لدوريات الأمن من قبل الدرك الملكي والسلطة المحلية ، عقدت أطر الثانوية جمعا عاما استثنائيا أدانت فيه هذا السلوك الإجرامي وعبرت عن تضامنها المطلق وغير المشروط مع رئيس المؤسسة ، وحملت المسؤولية لكل من السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورجال الدرك الملكي والسلطات المحلية والمجلس الجماعي في ضرورة توفير الأمن ومحاربة كل الظواهر السلبية بمحيط المؤسسة . و قرر الجمع العام للعاملين بالمؤسسة خوض إضراب إنداري مصحوب بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 27 نونبر 2012 ابتداء من الساعة 10 صباحا ، ملوحين بإضراب مفتوح في حالة ما إذا بقيت دار لقمان على حالها مع نقل وقفاتها الاحتجاجية إلى أمام مقرات الجهات المعنية . وعلمت البوابة أن النقابات التعليمية بأفورار دخلت على الخط وأعلنت مساندتها للمحطة النضالية التي دعا إليها أطر المؤسسة وأصدرت البيان التالي : بيان على إثر الاعتداء الذي تعرض له مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية الممثل في انتهاك حرمة بيته وإلحاق أضرار جسيمة بسيارته ليلة السبت 24 نونبر 2012 حوالي الساعة 21 و 30 دقيقة من طرف مجهولين ، مما خلف رعبا لدى أسرته ، واستياء كبيرا في أوساط الشغيلة التعليمية والرأي العام المحلي . وأمام هذا الوضع الخطير عقدت المكاتب المحلية للنقابات التعليمية بأفورار ( الجامعة الوطنية لموظفي التعليم / UNTM ، النقابة الوطنية للتعليم / FDT ، الجامعة الحرة للتعليم / UGTM و النقابة الوطنية للتعليم / CDT ) اجتماعا طارئا تدارست خلاله ظاهرة العنف الممنهج ضد المؤسسات التعليمية وأطرها الإدارية والتربوية وتلاميذها . وبعد نقاش مستفيض ومسؤول قررت مايلي : 1 استنكار ما تعرض له السيد رئيس مؤسسة ثانوية سد بين الويدان التأهيلية وأسرته . 2 المساندة اللامشروطة للإضراب الإنذاري الذي دعت إليه الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة المصحوب بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 27 نونبر 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا داخل المؤسسة . 3 تحمل المسؤولية الكاملة للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية والدرك الملكي والجماعة المحلية في توفير الأمن و الإنارة العمومية بمحيط المؤسسة . استنكار الاستخفاف غير المفهوم من طرف الجهات المسؤولة عن الأمن محليا بالشكايات الموجهة إليها في الموضوع . 4 استعداد النقابات التعليمية محليا لاتخاذ خطوات نضالية نوعية حماية لكرامة نساء ورجال التعليم وحرمة المؤسسات التعليمية .