قام عامل صاحب الجلالة على إقليمازيلال يوم الخميس 08 نونبر 2012 ، بتدشين قنطرة على واد العبيد في تابية على الطريق الإقليمية 3102 الرابطة بن فم الجمعة و ايت اعتاب ، و التي ينتظر من ورائها انجازها فك العزلة عما يزيد عن 41 ألف نسمة في اربع جماعات تمر عبرها الطريق و هي جماعة فم الجمعة ، جماعة بني حسان ، جماعة تابية و جماعة مولاي عيسى بن ادريس . و يأتي هذا في وقت ما تزال فيه ساكنة تابية تقاطع التمدرس في مركزية تابية و الفرعيات التابعة لها ، في انتظار أن يرى المشروع التعليمي النور و تفك عنه العزلة ، و عن التلميذ ليعود إلى المدرسة ، و التي من المفروض أن يتواجد فيها في هذا الوقت من السنة . ليبقى السؤال : إلى متى يستمر هذا الضياع ......؟ و إلى متى الانتظار.....؟ و في انتظار الإجابة عن هذه الأسئلة يبقى التلميذ في تابية هو المهدد بسنة بيضاء أو ربما حتى الخروج من المدرسة ، و هو أمر يتكرر كل سنة دون أن يجد طريقه إلى الحل ، ليبقى التلميذ المسكين الذي لا حول له و لا قوة تائها ما بين تشبث الإدارة بوجود سكن للحراسة في الإعدادية أو عدم و جوده ، و بين إصرار الآباء على بداية الأشغال في مقابل عودة التلاميذ إلى الأقسام الدراسية ....... فإلى متى الانتظار......؟آ