لا زالت التدخلات السياسية و التعليمية في تابية تلقي بظلالها على جميع الأصعدة ، بعد مقاطعة سكان تابية للدراسة. مباشرة بعد تلقيه الخبر تدخل قائد قيادة فم الجمعة في محاولة منه لإثناء ساكنة تابية عن قرارهم منع ابنائهم من ولوج الأقسام الدراسية، إذ قدم لهم مجموعة من الأعذار، من قبيل أن المقاول غير مستعد للبدء في مشروع الاعدادية و ما إلى ذلك من الوعود التي لم تعد تنطل على الساكنة بعد طول انتظار ... لكنه رجع بخفي حنين قائلين له " عيينا من الشعارات باركا من كول و كول "، و يومه الأربعاء 26 شتنبر 2012 دخل على الخط المندوب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بازيلال في محاولة منه لاخماد هذا الحريق الذي أتى على الأخضر و اليابس و غير المسبوق في تاريخ مركزية تابية، و الذي تسبب مع الأسف في شلل تام، و تعطيل النظام الدراسي ، ناهيكم عن تعليق توزيع الكتب المدرية المركونة في خزانة الادارة. كان آخر نموذج لعملية شد الحبل خلال جلسة الحوار مع المندوب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بازيلال بحضور مدير المركزية، حيث طالبت الساكنة بصريح العبارة ب"" انطلاق الأشغال بالاعدادية بتابية مقابل عودة التلاميذ لمتابعة الدراسة". و لا شئ آخر غير هذا. يضيف احد الحاضرين في الاجتماع الذي انعقد بمركزية تابية " غير سدوا حتى هاد المدرسة المركزية راه مبقاتش خدامة""" و بذلك يصبح الطاقم التربوي بالمؤسسة التعليمية من اداريين و اساتذة في عطلة إلى اجل غير مسمى... ليبقى السؤال المطروح المؤرق للجميع.. إلى متى ستستمر هذه المهزلة على حساب مصالح التلميذ.؟؟؟؟