بني عياط : يوم دراسي حول الأساليب و الثقنيات الزراعية لإنتاج الحبوب إنجاز : محمد أوحمي قافلة المكتب الشريف للفوسفاط تقاسم الخبرات و المكتسبات لفائدة الفلاحين الصغار بجهة تادلة أزيلال بدار الشمس جماعة بني عياط إقليمأزيلال حلت قافلة المكتب الشريف للفوسفاط بعد بوفكران و عين جمعة بمكناس و ثلاثاء بوكدرة بعبدة و الزمامرة بدكالة و برشيد و سطات بالشاوية .وتهم هذه القافلة الفلاحين الصغار بهذه المناطق الزراعية من أجل مساعدتهم على استيعاب نوعية تربة أراضيهم وكذا أفضل الأساليب لتحسين مردودية زراعتهم من الحبوب ولبلوغ أهدافها تمت الاستعانة بآلية تعليمية منها مختبر متنقل لتحليل التربة و إشراك موزعين لأسمدة و تعبئة 200 خبيرا زراعيا وتندرج هذه القافلة في إطار المغرب الأخضر و تعبر عن التزام المكتب الشريف للفوسفاط بخصوص الفلاحة الوطنية وقام بتنشيط اليوم الدراسي مولاي هاشم العلوي . في البداية أعطيت الكلمة للمدير الجهوي للفلاحة كمال بنونة الذي شكر المكتب المحتضن لما يقدمه من خدمات لفائدة الفلاحة التضامنية و المساهمة الفعالة في مختلف البرامج التي تهم المغرب الأخضر و أكد أن المغرب بحاجة إلى 85 مليون طن من الحبوب ينتج منها فقط 65 مليون طن و يستورد الباقي -20 مليون طن- بعد ذلك أعطيت الكلمة لمجموعة من الخبراء حيث تطرقت الأستاذة فاطمة مصدق أستاذة بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة إلى الثقنيات الجيدة لزراعة الحبوب انطلاقا من عدة خصائص تهم التربة بجهة تادلة أزيلال منها الحرارة و نسبة التساقطات المطرية سنويا و الموارد المائية و المساحة المسقية 32 في المائة من المساحة الفلاحية و 13 في المائة من المساحة المسقية و انتشار تربة التيرس و الحمري و البياض و تحدثت عن زراعة الحبوب بالجهة و التي لاترق إلى الإمكانيات المتوفرة كما أشارت إلى تقنيات إنتاج الحبوب و منها اختيار البذور و محاربة الأعشاب الضارة و الأمراض و الحشرات و التسميد المعقلن و السقي و التناوب الزراعي و تسلسل عمليات الحرث و طريقة زراعة القمح لتحسين المنتوج و محاربة الأعشاب الضارة كالزوان و الخرطال و المدهون و السيبوس و بلعمان و الحميضة و...مع استخدام المبيدات و البدور المختارة و التنظيف باليد للأعشاب الأكثر خطورة و اختيار أوقات الاستعمال و محاربة الأمراض الفطرية كسيبتوليوز و فراريوز و...كما تطرقت إلى أهمية الري التكميلي و المقاومة و ضمان الحصاد الجيد و يسعى المكتب الشريف للفوسفاط من هذا اليوم الدراسي إلى تحسين ظروف العيش بالعالم القروي بوصع خدمات تتناسب مع الفلاحين و لهذا الغرض تم انتقاء أربعة فلاحين من أجل متابعة جميع المراحل التي سبق ذكرها بتكليف من المكتب الشريف للفوسفاط و الموزعين. و استفاد كل من حسن واصيل و عبد المالك حسناوي من بني عياط و مصطفى مجدي من اولاد إيعيش و مصطفى العمراوي من فم العنصر و قد أعلى لنا الحاج عبد المالك عضو الغرفة الفلاحية لأزيلال بتصريح نوه من خلاله بهذا العمل الحسن الذي سيساعد الفلاحين من الرفع من محاصيل الإنتاج و الانتباه إلى المعيقات و دعا الفلاحين إلى الانخراط المسؤول في العملية أما الفلاح مزوز من أيت ايحيى فقد أشار إلى حاجة الفلاح إلى مثل هذا اليوم الدراسي و إلى شركاء آخرين تحدوهم الروح الوطنية حتى يتسنى لنا تحقيق اكتفاء ذاتي من الحبوب و الاستغناء عن الاستيراد أما ابراهيم حسناوي رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب و المسؤول بالتعاونية الفلاحية المغربية للأطلس المتوسط التي تهتم بتسويق الحبوب ووضع كل وسائل الانتاج و الأعلاف و الأسمدة للفلاحين و التدخل في العمليات الوطنية المتعلقة بإنقاد الماشية من آثار الجفاف فقد تابع جميع مراحل اليوم الدراسي و أنار الحاضرين بخبراتها في هذا المجال و اعتبر المكتب الشريف للفوسفاط فاعل رئيسي لتنمية المغرب و الفلاحة المغربية و من جهة أخرى استمتع الحاضرون بمحتويات الأروقة و كذا الدور الذي يلعبه المختبر العلمي . [IMG]http://www.azilal-online.com/inf-ar/contents/myuppic/0509590068cde0.JPG[/IMG