بزيارة شخصية وليست حكومية لأن حراس العلمانية الاتاتوركية يحاربونها قامت السيدة امينة اردوغان بزيارة المسلمين في بورما وتوزيع مساعدات من حر مالها ولبعض المنظمات الانسانية والهلال الاحمر وذلك للفت انتباه العالم للمذابح بحق الابرياء فأين زوجة احمدي نجات والطلباني والاسد والمالكي والسيستاني والحكيم والصدرونصر الله(ملياديري الخمس) وكل المراجع الدينية السنية والشيعية واين موزة العرب التي دفعت اكثر من اربعين مليار فقط للفوز في تنظيم دورة اولمبياد. وما وجود وزير الخارجية احمد داوود اوغلو فقط لاضفاء صفة رسمية ودبلوماسية ولتسهيل الاجراءات بالصور: زوجة أردوغان تقوم بزيارة باكية للمسلمين المضطهدين في بورما في مشهد إنساني مؤثر يتجاوز كل اللغات و اللهجات بمختلف أنواعها، يفهمه من لدية قلب وضمير فقط، قامت السيدة أمينة أردوغان زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالقيام بزيارة لتفقد أحوال المسلمين في بورما برفقة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، لتلفت إنتباه العالم إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا في إقليم أراكان والذين صنفتهم الأممالمتحدة من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم حيث يتعرضوا للمذابح منذ فترة من قبل البوذيين المتشددين.وقامت تركيا بإرسال طائرات المساعدات الإنسانية أمس لدولة بورما حاملة كميات كبيرة من العذاء والأدوية و الأغطية للمسلمين هناك، وعملت زوجة أردوغان و أحمد داوود أوغلو بتفقد حال المسلمين هنالك يوم الأربعاء في زيارة أستمرت ثلاثة أيام من الدموع والحزن والأسى، وقاموا بإحتضان المسلمين هنالك من جميع الفئات وتشبثوا بهم طالبين منهم الحماية والنجاة من الظالمين الذين يقتلونهم يوماً بعد يوم.