لم يكن هدفنا من هذا الخبر، تكرار أحداث ووقائع وفاة الشاب كريم إفري، ولكن تنويرا للرأي العام الذي يتابع بشغف كبير مآل ملف الوفاة الذي أنجز بمحضر رسمي رقم 862 بتاريخ 16 شتنبر الماضي من طرف مركز الدرك الملكي بأوريكة، حيث تعرض افري إلى حادثة سير بالطريق الإقليمية رقم 2017 الرابطة بين مراكش و ستي فاظمة بالنقطة الكيلومترية رقم (27 +800) بمحاذاة دوار الظهرة جماعة اسكين قيادة أوريكة دائرة تحناوت . في اتصالنا بمركز الدرك الملكي هاتفيا يوم 2 أكتوبر الحالي حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أكد لنا الدركي الذي أجابنا أن كريم تعرض لحادثة سير وهو على متن دراجة نارية، و مساء ذات اليوم تنقلت الأسرة إلى أوريكة فأخبرها دركي آخر وهو يمسك بين يديه محضر الحادثة أنه تعرض لحادثة سير كان وقتها على متن دراجة هوائية و صدمته سيارة من نوع أونو . عادت الأسرة من جديد يوم 10 أكتوبر الحالي، الأسرة كما صرح هشام أخ الضحية التقت بالدركي المكلف بالملف و المنحدر من الدارالبيضاء، فأكد لها أن كريم كان يمشي على قدميه بالطريق و صدمه من الخلف صاحب طرونزيت يبيع الكتب المدرسية بالمنطقة. و عندما تنقلوا إلى المكان الذي وقعت به الفاجعة أخبرهم أحد الأشخاص يتوفرون على رقم هاتفه أن الضحية صدمه صاحب سيارة من نوع "كونكو" تاجر دراجات نارية بمنطقة غمات القريبة من أوريكة و أن شظايا الزجاج الأمامي للسيارة تم لمه مؤخرا، و بين تعدد الروايات، و قصة رفاقه الذين عادوا إلى أفورار وكأن شيئا لم يكن، يزداد ألم العائلة التي تبحث عن الحقيقة .