علمت" أزيلال أونلاين من مصادر مطلعة أن المكتب المسير لجماعة أيت أقبلي بإقليمأزيلال تقدم أعضاؤه بشكل جماعي يوم الثلاثاء 02 أكتوبر الجاري، باستقالتهم لعامل إقليمأزيلال علي بويكناش،احتجاجا على التهميش الذي يطالب الجماعة من قبل السلطات الوصية، وفي تصريح للجريدة أكد محمد أهنين رئيس الجماعة المستقيل، أن استقالة المكتب المسير جاءت احتجاجا على سياسية الإقصاء التي باتت تنهجها جهات ضد جماعته، وأوضح المتحدث أنه من غير المقبول تخصيص مشاريع لجماعات مجاورة، واستثناء جماعته الفقيرة، وأضاف أن توالي زيارات لجان الافتحاص لأيت اقبلي، يعتبر نوعا من الاستفزاز الممنهج ،واستعراضا للعضلات ضد جماعة أيت أقبلي،وأضاف الرئيس اهنين،أن التهميش الذي تعانيه جماعته يشمل جميع القطاعات،حيث استثنيت جماعة أيت اقبلي،من برنامج جبر الضرر الجماعي،وبرنامج تيسير التعليمي،ومن مشاريع بقطاع التنمية البشرية، وفي سياق متصل،قالت مصادر متطابقة من أيت أقبلي،أن الجماعة تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية،حيث سجل المكتب المسير المستقيل افتقار الجماعة لنادي نسوي،وقاعة متعددة التخصصات،ودار للولادة،كما يفتقر المركز الصحي بالجماعة للتجهيزات الطبية،وفي قطاع الماء الشروب،لاتزال نسبة كبيرة من الساكنة تعتمد على مياه الآبار. وطالب المكتب المسير لجماعة أيت أقبلي من عامل إقليمأزيلال،البث في استقالتهم بشكل عاجل،في الوقت الذي قام فيه مئات من المواطنين من الجماعة بتنفيذ مسيرة احتجاجية أمام مقر الجماعة،احتجاجا على الاستقالة، وطالبوا من الأعضاء التراجع عنها، إنقاذا للجماعة من الضياع، كما طالب المحتجون بزيارة عامل الإقليم، حيث تلقت الساكنة من السلطات المحلية وعدا بقرب زيارة المسؤول الأول بعمالة إقليمأزيلال إلى جماعة أيت أقبلي، قالت مصادر من المنطقة أنه سيحاول خلالها العامل علي بوكناش ثني المكتب المسير للعدول عن استقالته، والعودة لتدبير شؤون جماعة أيت أقبلي التي لازالت تعاني من عدة مشاكل تعيق مسيرة المجلس الجماعي ، إذ يسجل عجز مالي دائم بالجماعة، حيث لاتتجاوز المنحة التي تخصصها الدولة لجماعة أيت اقبلي 172 مليون سنتيم سنويا، في الوقت الذي تكلفها رواتب الموظفين 214 مليون سنتيم، توزع على أزيد من 20 موظفا جماعيا أغلبهم من الأطر،كما تعيق الموارد الضعيفة للجماعة، عملية تسييرها من قبل المكتب المستقيل، الذين ينتمون لحزب الاستقلال.