إستنكرت ساكنة حي أعياط ببني ملال صباح يوم الأربعاء 22 غشت 2012 المجزرة البيئية التي تعرضت لها أشجار الزيتون ،حيث أقدمت أيادي خفية على تسخير أحد العمال بقطع أشجار الزيتون بواسطة منشار ٱلي إستخدم كأداة لإبادة وإعدام هذه الأشجار البريئة بشراسة وليلحق بها أضرارا جسيمة متنافيا بذلك قيمتها البيئية والطبيعية وكذا الثراتية بحيث أن عمر هذه الأشجار يفوق عمر ساكنة هذه المنطقة. وقد حضرت السلطات المحلية والشرطة إلى عين المكان فور علمهما بالخبر وذلك لإيقاف ومتابعة مرتكب هذه الإبادة التي يعاقب عليها القانون مع إتخاد كافة التدابير و الإجرا ء ات اللازمة للحد من هذا الإستنزاف البيئي الذي أصبح ينخر و يهدد المجال البيئي لهذه المنطقة ولما تتعرض له أشجار الزيتون من إستئصال مقيت من طرف أشخاص همهم الوحيد هو جعل منطقة حي أعياط مسرحا لبقع إسمنتية عشوائية لا تخضع لأي قانون معماري وتصميم محكم وعلاقة بالموضوع فقد صرح العامل المسؤول عن هذه المجزرة البيئية أنه يتجاهل بتاتا هوية صاحب الأرض كما أنكر هذا الأخير كذلك كل ما وقع بأرضه وهذا يذل أن هناك سيناريو محبوك بين كلا الأطراف لتغليط وتضليل الرأي العام لكن في الأخير يصبح هدف السيناريو هو تدمير وتخريب المجال البيئي للحزام الطبيعي لعين أسردون وتأسيس أرضية خصبة لما هو إسمنتي عشوائي والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية هي ضرورة ملحة ومسؤولية يتقاسمها المجتمع المدني كطرف والجهات المسؤولة من منتخبين ورجال السلطة المحلية والأمنية كطرف ثاني