" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي " انتقل إلى عفو ربه بقرية ادوز بجماعة ايت ماجطن يوم الأربعاء 11 يوليوز الجاري بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج الأستاذ مولاي عبدالرحمان الداودي ابن عم وصهر المناضل المرحوم الفقيه البصري . وقد اشتغل المرحوم قيد حياته مدرسا للغة العربية بالمدرسة المركزية بتنانت ثم مديرا لمركزية واريد ، وتخرج على يديه أجيال من الأطر بالمنطقة ، وبرحيله تنطفئ شمعة أخرى وأيقونة من رجال التربية والتعليم الأفذاذ الأوائل والرواد الذين بنوا المدرسة العمومية المغربية في ظروف عصيبة وكافحوا بجد وإخلاص وافنوا عمرهم من اجل ذلك. وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى صديقي ورفيق الطفولة عبدالغني الداودي والى آل الداودي عامة وكافة تلاميذ الفقيد المرحوم بأحر التعازي في هذا المصاب الجلل سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.