كما هو معلوم في بداية التسعينيات تم تأسيس ما يسمى بجمعية الرأي للسقي الصغير بجماعة تيموليلت في ظروف يعرفها الجميع آنذاك ، إلا أن هذه الجمعية توفيت مباشرة بعد خروجها للوجود و لم تقم بالدور الذي خلقت لأجله و ذلك راجع لعدة اعتبارات، و لم يتم تجديد الجمعية إلا في سنة 2011 إلا أن عملية تجديد هذه الجمعية شابتها عدة خروقات إذ لم يتجاوز حضور الجمع العام 30 شخصا من ساكنة تيموليلت مع العلم أن 80% من الساكنة معنية بالأمر لكونهم يستفيدون من الوجبات المائية من عين تيموليلت و معلوم أن هذه الجمعية مسؤولة و مفروض عليها المحافظة على الثروة المائية و العمل على بناء السواقي بطريقة شفافة و كذلك إصلاح السواقي المهشمة و تنقيتها من الأوساخ و الأزبال و الأعشاب المتواجدة بداخلها مما يؤدي إلى ضياع و تدفق المياه. و لهذا وجب تنظيم أيام للتوعية من الأجل الحفاظ على هذه الثروة و الاهتمام بها نظرا لما تكتسيه من أهمية على جميع المستويات و أمام هذه الوضعية المزرية التي تعرفها هذه المنابع المائية التي أنعم الله بها على هذه البلدة فإننا نناشد من هذا المنبر كل غيور و حامل لهموم المصلحة العامة، و يعمل من أجل تنمية الجماعة، و كذلك الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة و الاهتمام بما يجب الاهتمام به بدلا من البحث عن المصلحة الشخصية و كذلك العمل على محاسبة كل من تخلى عن واجبه. و لعل عدم الاهتمام بهذه المادة الحيوية التي لا يمكن للحياة أن تستمر بدونها هو نتيجة التخلف و الجهل.